شركة ملابس إندونيسية تعتذر عن إرشادات اعتبرت {تمييزا} ضد المرأة

كتب عليها «اعط هذا القميص لامرأتك فهذه وظيفتها»

«سالفو سبورتس أباريل»
«سالفو سبورتس أباريل»
TT

شركة ملابس إندونيسية تعتذر عن إرشادات اعتبرت {تمييزا} ضد المرأة

«سالفو سبورتس أباريل»
«سالفو سبورتس أباريل»

بسبب إرشادات الغسيل على أحد منتجاتها، تعرضت شركة ملابس رياضية إندونيسية لانتقادات حادة، حيث اعتبرها نشطاء حقوقيون «تميزية» ضد المرأة مما أجبر الشركة على الاعتذار. كانت شركة «سالفو سبورتس أباريل» قد طرحت القميص الخاص بفريق بوسامانيا بورنيو لكرة القدم ومعه ملصق لإرشادات الغسيل «اعط هذا القميص لامرأتك فهذه وظيفتها»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن فريق بوسامانيا يحتل حاليا المركز الأول في دوري كرة القدم الإندونيسي الممتاز. وقد انتشرت العبارة الموجودة على القميص بسرعة عبر الإنترنت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة أول من أمس، مثيرة انتقادات قوية للشركة.
ونشر أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رسالة قال فيها «الرجل الحقيقي يقاطع (سالفو سبورتس)».
من ناحيتها بعثت الشركة الإندونيسية رسالة اعتذار عبر موقع «تويتر» تقول فيها إنها «تعتذر بوضوح عن التفسيرات المختلفة لرسالتها»، مضيفة أنها لم تكن تقصد أبدا أي إساءة للمرأة، وإنما كانت تقصد العكس وهو أن يتعلم الرجل من المرأة كيفية التعامل مع الملابس لأنها أكثر تدقيقا واهتماما بالملابس. وأضافت الشركة أنه «ليس كل رجل قادر على الاعتناء بالملابس في حين أن النساء خبيرات في هذا المجال». ولم تنجح محاولات الشركة تفسير موقفها في تهدئة حدة الغضب منها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.