خرطوشة «سوبر ماريو 64» بأكثر من مليون دولار

خرطوشة من لعبة «ذي ليجند أوف زيلدا» الشهيرة (أ.ف.ب)
خرطوشة من لعبة «ذي ليجند أوف زيلدا» الشهيرة (أ.ف.ب)
TT

خرطوشة «سوبر ماريو 64» بأكثر من مليون دولار

خرطوشة من لعبة «ذي ليجند أوف زيلدا» الشهيرة (أ.ف.ب)
خرطوشة من لعبة «ذي ليجند أوف زيلدا» الشهيرة (أ.ف.ب)

حققت خرطوشة غير مستعملة للعبة الفيديو الشهيرة «سوبر ماريو» مخصصة لأجهزة «نينتندو 64»، سعراً قياسياً في مزاد بأميركا حيث بيعت مقابل 1.56 مليون دولار، بحسب دار «هيريتيج أوكشنز» الأميركية التي نظمت الحدث.
وأوضح إريك برادلي الناطق باسم الدار التي تتخذ مقراً لها في دالاس بولاية تكساس الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه أول لعبة تباع في مزاد بأكثر من مليون دولار». وكانت «هيريتيج أوكشنز» حققت سعراً قياسياً أول الجمعة من خلال بيع خرطوشة للعبة الفيديو «ذي ليجند أوف زيلدا» معدة لجهاز «نينتندو أن إي إس» القديم، في مقابل 870 ألف دولار. وتعود خرطوشة «سوبر ماريو 64» هذه إلى عام 1996 وقد استخدمت فيها للمرة الأولى تقنية الأبعاد الثلاثية.
وأشار إريك برادلي إلى أن «هذه النسخة الأولى المعروفة التي نالت علامة 9.8 إيه++» من شركة «واتا» المتخصصة في ألعاب الفيديو التي تقوّم وضع الخراطيش، لافتاً إلى أن هذه العلامة «هي الأعلى التي يمكن لأي لعبة فيديو قديمة الحصول عليها». ويشكل السبّاك «ماريو» ذو الشارب والقبعة الحمراء إحدى أشهر الشخصيات في تاريخ ألعاب الفيديو، وهو ساهم في النجاح العالمي لشركة «نينتدو». وقد ظهرت الشخصية باسم «جامبمان» سنة 1981 في لعبة «دانكي كونغ»، قبل تسميتها «ماريو» سنة 1985.
وتحقق ألعاب الفيديو القديمة رواجاً متزايداً في السنوات الأخيرة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، بيعت خرطوشة للعبة «سوبر ماريو بروس» مخصصة لأجهزة «نينتندو إن أي إس» من عام 1986. في مقابل 660 ألف دولار خلال مزاد نظمته أيضاً «هيريتيج أوكشنز».


مقالات ذات صلة

شركتان تابعتان لـ«السيادي» السعودي تعززان بناء مستقبل مستدام لصناعة الطيران 

الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين شركتي «سرك» و«الطائرات المروحية» (إكس)

شركتان تابعتان لـ«السيادي» السعودي تعززان بناء مستقبل مستدام لصناعة الطيران 

وقّعت شركة «الطائرات المروحية»، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، يوم الاثنين، مذكرة تفاهم تُسهم في بناء مستقبل مستدام لصناعة الطيران والبيئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يحمل لافتة عليها صورة ترمب بينما يتجمع أنصاره خارج ساحة «كابيتال وان» تحضيراً للاحتفال بتنصيبه (رويترز)

ترمب يعتزم إحياء «تيك توك»... لكنه يريد ملكية أميركية بنسبة 50 %

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيعيد إحياء الوصول إلى تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة بأمر تنفيذي، بعد أن يؤدي اليمين الدستورية، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
تحليل إخباري يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

تحليل إخباري ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

سيغيّر الحظر الطريقة التي يتفاعل بها ملايين المستخدمين مع المحتوى الرقمي بالولايات المتحدة.

نسيم رمضان (لندن)
عالم الاعمال «هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة «هونر» العالمية للتكنولوجيا عن إطلاق هاتفها الجديد «هونر ماجيك 7 برو» في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».