وزارة الثقافة الفلسطينية تمنح الروائي المصري بهاء طاهر «درع غسان كنفاني»

الروائي المصري بهاء طاهر
الروائي المصري بهاء طاهر
TT

وزارة الثقافة الفلسطينية تمنح الروائي المصري بهاء طاهر «درع غسان كنفاني»

الروائي المصري بهاء طاهر
الروائي المصري بهاء طاهر

منحت وزارة الثقافة الفلسطينية الروائي العربي المصري بهاء طاهر، «درع غسان كنفاني للرواية العربية»؛ «تقديراً لدوره في تاريخ الرواية العربية وتطورها وأثره وإرثه الواضح في إغنائها وتطورها وتقدمها».
ونقلت وكالة «وفا» عن وزير الثقافة عاطف أبو سيف قوله إن «اختيار بهاء طاهر (شخصية ملتقى فلسطين للرواية العربية) ومنحه (درع غسان كنفاني) هو بمثابة محبة وتحية وتقدير من فلسطين إلى روائي عربي قومي أثرى الثقافة العربية بالمعرفة وبالجمال وبالوعي... وبمنجزه الإبداعي الروائي والأدبي أسهم في إغناء الثقافة العربية بالسرد وبالتراجم وغيرها من أعماله التي ساهمت ولا تزال تساهم في خلق جيل عربي غني بالثقافة وبالمعرفة».
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية نظمت على مدار 4 أيام «ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية» في ذكرى استشهاد الأديب غسان كفاني، الذي أقرته الحكومة الفلسطينية «يوماً للرواية الوطنية الفلسطينية»، حيث نظم الملتقى عدداً من الندوات الوجاهية والإلكترونية، بمشاركة واسعة من الروائيات والروائيين العرب والفلسطينيين من: المغرب، والجزائر، وتونس، والسودان، ومصر، والسعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، العراق، وسوريا.
وركزت اللقاءات والندوات على «أهمية ودور الرواية العربية وقدرتها على تحقيق الحضور العالمي من خلال ما حققته من حضور كبير في مستواها الفني والجمالي والفكري والثقافي بشكل عام، وهذا ما أكدت عليه من خلال حصولها على عديد الجوائز العالمية وكذلك نقلها من العربية إلى لغات أجنبية عدة...».
كما تناول الملتقى أهمية فلسطين والقدس في الخطاب الثقافي العربي، وكذلك دور أدب المعتقلات في الرواية الفلسطينية، كما عالج أيضاً أهمية رواية الفتيان ودور المؤسسات والأفراد في إثراء وإغناء هذا الأدب، كما تناول الملتقى أهمية العلاقة بين الكاتب والمتلقي في زمن التواصل الإلكتروني وما فرضه وباء «كورونا» من التباعدِ الاجتماعي. وكذلك الرواية العربية الجديدة التي باتت تفرض ذاتها برؤيتها البنيوية الجديدة.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».