«الفاو» تحذر من تفاقم الجوع في العالم لفترة طويلة بسبب «كوفيد»

أطفال يتلقون مساعدات غذائية في زيمبابوي (رويترز)
أطفال يتلقون مساعدات غذائية في زيمبابوي (رويترز)
TT

«الفاو» تحذر من تفاقم الجوع في العالم لفترة طويلة بسبب «كوفيد»

أطفال يتلقون مساعدات غذائية في زيمبابوي (رويترز)
أطفال يتلقون مساعدات غذائية في زيمبابوي (رويترز)

ساهم وباء «كوفيد - 19» في زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين عانوا من الجوع في 2020 وسيكون له آثار على الأجل الطويل على الأمن الغذائي في العالم، كما حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في تقرير نشر اليوم (الاثنين).
وظاهرة تفاقم الجوع في العالم (+18 في المائة خلال عام)، الأكبر منذ ما لا يقل عن 15 عاماً، قد تقوض أكثر من أي وقت مضى هدف الأمم المتحدة بالقضاء على الجوع في العالم بحلول 2030، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشارك في إعداد التقرير إلى جانب الفاو برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وهو أول تقييم شامل لانعدام الأمن الغذائي والتغذية منذ ظهور الجائحة.
وقدرت نسخة عام 2021 من تقرير «حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم» أنه وفقا للاتجاهات الحالية، فإن هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030 لن يتحقق مع وجود فارق يتمثل في ما يقرب من 660 مليون شخص.
وهناك زخم دبلوماسي متزايد هذا العام للتصدي للجوع وسوء التغذية مع عقد قمم في الفترة المقبلة، مثل قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية وقمة التغذية من أجل النمو. 
وارتفع عدد من لا يستطيعون الحصول على الغذاء الكافي على مدار العام بواقع 320 مليونا ليصل إلى 2.37 مليار في العام الماضي، وهو ارتفاع في عام واحد يعادل السنوات الخمس السابقة مجتمعة.
ومن بين 768 مليونا يعانون سوء التغذية، يعيش 418 مليونا في آسيا و282 مليونا في أفريقيا و60 مليونا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. لكن 21 في المئة من الناس في أفريقيا يعانون سوء التغذية، أي أكثر من ضعفي عددهم في أي منطقة أخرى، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.