ارتفاع أسعار المنازل ببريطانيا يزيد فجوة الثروة فيها

ارتفاع أسعار المنازل ببريطانيا يزيد فجوة الثروة فيها
TT

ارتفاع أسعار المنازل ببريطانيا يزيد فجوة الثروة فيها

ارتفاع أسعار المنازل ببريطانيا يزيد فجوة الثروة فيها

أظهر بحث من مؤسسة "ريزوليوشن فاونديشن" البحثية اليوم (الاثنين) أن زيادة بسوق الإسكان في بريطانيا وارتفاع أسعار الأسهم العالمية أديا إلى مكاسب غير متوقعة للأسر ذات الدخل المتوسط ​​والأكثر ثراء خلال جائحة فيروس كورونا.
وارتفعت ثروة الأسرة البريطانية المتوسطة 7800 جنيه إسترليني (10800 دولار) بسبب ارتفاع أسعار الأصول، وأيضا بدرجة أقل، بسبب انخفاض الإنفاق اليومي على الرغم من مواجهة بريطانيا لأسوأ تباطؤ اقتصادي منذ أكثر من 300 عام في عام 2020.
وقال جاك ليزلي كبير الاقتصاديين في مؤسسة "ريزوليوشن فاونديشن" "أُجبرت العديد من الأسر على الإدخار بدلا من الإنفاق أثناء عمليات الإغلاق بينما استمرت أسعار المنازل في الارتفاع حتى مع انخفاض ساعات العمل".
وجاءت أكبر نسبة زيادة في الثروة لمن هم في منتصف قائمة توزيع الثروة والذين ارتفعت قيمة صافي أصولهم تسعة في المئة إلى 80500 جنيه للشخص البالغ نتيجة ارتفاع حاد في أسعار المساكن.
وارتفعت أسعار المنازل في بريطانيا 9.9 في المئة في العام حتى مارس (آذار) في أكبر زيادة منذ عام 2007 مدعومة بخفض ضرائب شراء العقارات وزيادة الطلب على المنازل الأكثر اتساعا المناسبة للعمل من المنزل.
وشهدت أغنى 10 في المئة من الأسر والتي تمتلك نسبة أكبر من ثروتها في شكل أسهم ونسبة أقل في الإسكان من الأسرة المتوسطة ارتفاعا بنسبة مئوية أقل لكن أكبر مكسب مطلق بلغ 44 ألف جنيه لكل شخص بالغ.
وقالت مؤسسة "ريزوليوشن" إنه على الحكومة البريطانية أن تنظر بجدية أكبر في كيفية فرض ضرائب على الزيادات في الثروة بدلا من وضع معظم العبء الضريبي على الدخل المكتسب والإنفاق.
ومن المرجح أيضا أن تثير هذه النتائج اهتمام بنك إنجلترا الذي يعتقد أن الاقتصاد البريطاني قد يحصل على دعم متواضع من انفاق الأسر جزءا من ثروتها الإضافية.



قطاع المرافق العامة يدفع السوق السعودية إلى تراجع طفيف

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

قطاع المرافق العامة يدفع السوق السعودية إلى تراجع طفيف

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع مؤشر السوق السعودية بنسبة طفيفة، بعد تراجع قطاع المرافق العامة بنحو 1.2 في المائة. وأُغلق المؤشر عند 12362 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.6 مليار ريال.

ويضم قطاع المرافق العامة سهم شركة «أكوا باور» ثالث أكبر شركة مدرجة، وتراجع سهمها لليوم الثاني على التوالي، ليخسر نحو 5 في المائة من قيمته إلى 413.60 ريال. وذلك بعد مكاسب حقّقها في الجلسات السابقة.

وهبط سهم «علم»، بنسبة 4 في المائة عند 1176.20 ريال، وكانت الشركة قد أعلنت توقيع اتفاقية للاستحواذ على شركة «ثقة» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» بقيمة 3.4 مليار ريال.

وتراجعت أيضاً، أسهم «سابك»، و«إس تي سي»، و«سليمان الحبيب»، و«المراعي»، و«المواساة»، و«التعاونية»، بنسب تتراوح بين 1 و3 في المائة.

في المقابل، ارتفع سهم مصرف «الراجحي»، بـ1 في المائة عند 97.10 ريال.

وأكمل سهم «رسن» لتقنية المعلومات ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، ارتفع خلالها بنحو 12 في المائة إلى 90 ريالاً.

أما سهم «المملكة القابضة» فصعد بنحو 3 في المائة إلى 9.5 ريال. وكانت الشركة قد أعلنت بدء أعمال بناء «برج جدة» الأطول في العالم، وتأمينها لتمويل قدره 2.5 مليار ريال من بنك الإنماء لاستكمال تشييده.

وتصدّر سهم «نسيج» ارتفاعات السوق، اليوم (الأربعاء)، بنسبة 10 في المائة عند 108.20 ريال.