عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أيمن المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، ترأس أول من أمس، اجتماع فريق صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، والذي يهدف إلى دعم طاقات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملك الأعمال والشركات، ودعم الفرص الواعدة، وأبدى الوزير أمنياته للفريق بالتوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف التي وضعها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، الرامية إلى النهوض بالكفاءات الوطنية وتنشئة جيل بحريني واعد مدعم بالخبرات العالية والروح الريادية في جميع قطاعات العمل.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، تفقد أول من أمس، جامعة العلمين الدولية، وذلك في إطار متابعة الوزير للمشروعات القومية التابعة للوزارة، وأكد الوزير أن جامعة العلمين الدولية إنجاز كبير حققته الدولة المصرية في فترة قصيرة، مشيراً إلى أنها من الجامعات الأهلية التي لا تهدف إلى الربح، وتسهم في إتاحة تعليم متميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر وملبية لسوق العمل، فضلاً عن تمتعها ببنية أساسية متطورة، تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية في المجالات ذات الأولوية.
> مارتن هوث، سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، التقى أول من أمس، وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، بهدف تبادل الخبرات وتكثيف العمل بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين، كما تطرق اللقاء إلى جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها التنسيق والتعاون المستمر بين العراق والاتحاد الأوروبي. من جانبه، أثنى هوث على جهود القوات الأمنية في مكافحة الإرهاب والجريمة وإنفاذ القانون، وتقديم الخدمات الأخرى.
> انتصار صغيرون، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان، استقبلت أول من أمس، سفير الأردن في الخرطوم الدكتور سائد الردايدة، حيث أكد السفير أن متغيرات وتحديات كبيرة وفرصا متاحة شهدها السودان بعد الثورة المجيدة تستوجب تفعيل واستئناف العمل العلمي، خاصة أن السودان يستوعب سنوياً أعداداً مقدرة من الطلاب الأردنيين يدرسون بجامعاته على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. فيما رحبت «صغيرون» بكل مجالات التعاون العلمي بين الدولتين، الذي يُفضي إلى تطور وتنمية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
> منتصر العقلة، السفير الأردني لدى العراق، حضر أول من أمس، ندوة حوارية عقدتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات، حضرها أكثر من 60 شركة أردنيّة، عبر الاتصال عن بُعد، وأكد أنّ هناك فرصاً واعدة للشركات الأردنيّة للعمل بالعراق، حيث إنّ الشركات الأردنية تعد الأكثر قبولاً، وبيّن أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعات الواعدة بالعراق، منوهاً إلى أن الحكومة العراقيّة لا تدخر جهداً في التحوّل إلى الاقتصاد الرقميّ، مؤكداً استعداد السفارة لمساعدة المستثمرين الأردنيين لإنجاح استثماراتهم.
> تامر كمال المليجي، سفير مصر في كوناكري، التقى أول من أمس، وزير التعاون والتكامل الأفريقي في غينيا آمادو ديالو، وتناول السفير تطور العلاقات الثنائية واهتمام المسؤولين في البلدين بدعمها وتعزيزها في كافة المجالات. كما تم بحث خطوات الإعداد للدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين البلديّن. ومن جانبه، أكد الوزير على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة العليا المشتركة والاستفادة من العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين لدفع وتعزيز التعاون المشترك على المستوى الثنائي والقاري والدولي.
> لطيفة، الفنانة التونسية، وجهت رسالة شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لموقفهما المشرف ومساندتهما المشكورة لتونس في هذه الظروف الصعبة بسبب جائحة «كورونا»، وقالت «لطيفة» من خلال تغريدة نشرتها أول من أمس على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»: «أدام الله عز المملكة العربية السعودية وحفظ قيادتها وشعبها».
> رودي دراموند، سفير بريطانيا في البحرين، حل ضيفاً، أول من أمس، على جمعية سيدات الأعمال البحرينية، بمقر الجمعية بالماحوز، وذلك بمناسبة احتفال الجمعية بمرور 21 عاماً على تأسيسها، وخلال اللقاء أثنى الجانبان على العلاقات المميزة التي تجمع السفارة بالجمعية، مؤكدين استمرار التعاون في البرامج الاقتصادية المختلفة، وكذلك التعاون في إيجاد شراكات تجارية بين البلدين والتركيز على المؤسسات الصغيرة. جاء اللقاء بحضور رئيس قسم الإعلام والعلاقات السياسية في السفارة البريطانية لورين جومير.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.