بطلب من هادي.. الرياض تستضيف حوارا يمنيا تحت مظلة {التعاون الخليجي}

خادم الحرمين تلقى رسالة من هادي لعقد اللقاء اليمني للقوى الراغبة في الاستقرار > الحوثيون يحذرون من {صراع إقليمي} بعد صفعة وزير الدفاع

بطلب من هادي.. الرياض تستضيف حوارا يمنيا تحت مظلة {التعاون الخليجي}
TT

بطلب من هادي.. الرياض تستضيف حوارا يمنيا تحت مظلة {التعاون الخليجي}

بطلب من هادي.. الرياض تستضيف حوارا يمنيا تحت مظلة {التعاون الخليجي}

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بنقل رغبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون، باستضافة العاصمة السعودية الرياض لمؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون، وفقاً لبيان صدر مساء أمس من الديوان الملكي السعودي. وأشار البيان الى ان دول المجلس أبدت ترحيبها واستجابتها لطلب الرئيس اليمني بعقد المؤتمر بالرياض، على أن تتولى أمانة المجلس وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز تلقى رسالة من الرئيس اليمني طلب فيها عقد مؤتمر بالرياض تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
من جهة ثانية تلقى الحوثيون صفعة جديدة أمس بعد تمكن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي من الإفلات من قبضتهم والفرار من منزله المحاصر من قبل عناصرهم في صنعاء منذ أكثر من شهر، ووصوله إلى مدينة عدن الجنوبية ومنها إلى منطقة صبيحة، مسقط رأسه في محافظة لحج. ونفذت عملية الهروب بتنسيق من قبل تحالف موسع لقبائل في شمال اليمن وجنوبه وشرقه، وذلك بعد نحو أسبوعين من فرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من صنعاء إلى عدن.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين