{اختلال إلكتروني} يربك طرق إيران

دعوات لملاحقة رئيسي في المؤتمر السنوي للمعارضة

وزير الاتصالات الإيراني محمود آذري جهرمي على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية (وكالة مهر)
وزير الاتصالات الإيراني محمود آذري جهرمي على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية (وكالة مهر)
TT

{اختلال إلكتروني} يربك طرق إيران

وزير الاتصالات الإيراني محمود آذري جهرمي على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية (وكالة مهر)
وزير الاتصالات الإيراني محمود آذري جهرمي على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية (وكالة مهر)

أربك «اختلال إلكتروني» قطاع الطرق في إيران أمس، غداة تقارير تحدّثت عن تعطل خدمات مؤسسة السكك الحديدية الإيرانية جراء «هجوم معلوماتي».
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن وزارة الطرق والتنمية الحضرية أن «الخبراء يحققون في اختلال معلوماتي في أنظمة الكومبيوتر»، مشيرة إلى اضطراب وقع منتصف يوم أمس (السبت)، وأدى إلى تعطّل موقع الوزارة الإلكتروني ومواقع أخرى مرتبطة به. وحتى الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، كان الولوج إلى الموقع الإلكتروني للوزارة متعذراً، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت مواقع إيرانية قد تحدثت الجمعة عن اضطراب حركة القطارت في البلاد بسبب ما يعتقد أنه هجوم إلكتروني، لكن المتحدث باسم مؤسسة السكك الحديدية الوطنية صادق سكري، نفى تعرضها لأي هجوم معلوماتي.
من جانبها، نسبت وكالة «مهر» الحكومية إلى مصادر رسمية قولها إن هناك احتمالاً عن وقوع هجوم إلكتروني على بعض الجهات الحكومية. ولم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية بعد الجهات التي تقف وراء الهجوم. ومع ذلك، حذر وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي من «تحركات جديدة للمهاجمين الإلكترونيين» وأشار ضمناً إلى تعرض إيران لهجمات إلكترونية مقابل طلب الفدية.
في شأن آخر، حذّر وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، في كلمة أمام المؤتمر السنوي لـ«المقاومة الإيرانية» الذي انطلقت فعالياته أمس، من رفع العقوبات عن إيران. وطالب بومبيو، إلى جانب مشاركين غربيين في مؤتمر المعارضة، بملاحقة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي لدوره في إعدامات 1988.
وشارك العشرات من الشخصيات السياسية الغربية في مؤتمر «مجاهدين خلق» الذي يقام عبر تقنية الفيديو، كان من بينهم 30 عضواً في الكونغرس الأميركي. وقالت مريم رجوي زعيمة «المقاومة الإيرانية» إن المجتمع الإيراني «محاصر بالاستبداد الديني و(كورونا) والجوع؛ لكنه يحمل في طیّاته بركاناً من الانتفاضات».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.