السعودية تستورد لقاح «موديرنا»... وتوزيع 19 مليون جرعة

الإمارات تعلّق دخول القادمين من إندونيسيا وأفغانستان

التوسع في حملة التطعيم في السعودية (واس)
التوسع في حملة التطعيم في السعودية (واس)
TT

السعودية تستورد لقاح «موديرنا»... وتوزيع 19 مليون جرعة

التوسع في حملة التطعيم في السعودية (واس)
التوسع في حملة التطعيم في السعودية (واس)

تبدأ السعودية إجراءات استيراد لقاح «موديرنا» الذي تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء بعد التأكد من مأمونية اللقاح وفاعلياته في الوقت الذي تجاوز عدد الجرعات الموزعة من لقاح كورونا في المملكة أكثر من 19 مليون جرعة عبر أكثر من 587 مركزا موزعة في عموم البلاد.
ويعد لقاح «موديرنا» رابع لقاح يتم تسجيله والسماح باستخدامه في عموم البلاد، بعد اعتماد لقاحات «أسترازينيكا» البريطاني ولقاح «فايزر - بيونتيك» ولقاح «جونسون آند جونسون»، فيما ستقوم الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية بدورها بتحليل عينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه لضمان جودته.
وجاءت موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء على تسجيل لقاح «موديرنا» استناداً إلى البيانات التي تقدمت بها الشركة، ومباشرة الهيئة فور اكتمال المتطلبات عمليات مراجعة وتقييم ملفات التسجيل من جوانب عدة شملت تقييم بيانات الفاعلية والسلامة التي توضحها التجارب ما قبل السريرية والدراسات السريرية، كذلك التحقق من جودة اللقاح من خلال مراجعة البيانات العلمية التي تبيّن جودة التصنيع وثبات المنتج، إضافةً إلى التحقق من مراحل التصنيع والتزام المصانع بتطبيق أسس التصنيع الدوائي الجيد (GMP) حسب المعايير الدولية في الصناعة الدوائية.
وعقدت الهيئة العامة للغذاء والدواء اجتماعات عدة لدراسة البيانات المقدمة، شملت اجتماعات مع خبراء وعلماء مختصين محليين ودوليين، واجتماعا مع الشركة وممثلها للإجابة عن الاستفسارات التي قدمتها «الهيئة»، كما تم أخذ رأي الفريق العلمي الاستشاري للأمراض المعدية المُنبثق من اللجنة الاستشارية العلمية للدراسات السريرية.
وحسب نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية، فقد عقدت لجنة تسجيل شركات ومصانع الأدوية ومنتجاتها اجتماعًا لدراسة البيانات والتقارير العلمية، وبعد عرض الموضوع ومناقشته من جميع جوانبه الفنية والعلمية قررت اللجنة الموافقة على تسجيل اللقاح والسماح باستخدامه.
وفي وقت الذي يتضاعف العمل في السعودية للتوسع بإعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للفئات العمرية تنازلياً بدءاً من الأكبر سناً ثم ما دون ذلك، حيث أعلنت الصحة السعودية في 4 يوليو (حزيران) الحالي توفير الجرعة الثانية للفئة العمرية من 40 عاما وأكثر، وذلك من خلال حجز موعد عبر تطبيق «صحتي».
وأكدت وزارة الصحة السعودية أن أخذ الجرعة الثانية من اللقاح يعطي مناعة أكبر وأفضل للجسم، ويحمي من التحورات التي تطرأ على الوباء، لافتةً النظر إلى أن الجرعة الثانية تؤخذ بعد 42 يوما ولا تفقد الجرعة الأولى مفعولها إذا زادت المدة. ونفذت في 27 يونيو (حزيران) الماضي مرحلة جديدة من الحملة الوطنية للتحصين بلقاح كورونا، وذلك بإعطاء لقاح «فايزر» للفئة العمرية من 12 - 18.
ويشهد منحنى الإصابة بفيروس كورونا في المملكة تذبذبا في الحالات المسجلة اليومية، في الوقت الذي تجاوز إجمالي حالات الإصابة 500 ألف حالة، وسط تسجيل نسبة شفاء عالية من الفيروس تفوق 96 في المائة بتسجيل أكثر من 481 حالة شفاء، وسط دعوات متواصلة للحذر واتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس. وأعلنت الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة أمس تضمنت تسجيل 1177 حالة مؤكدة وتعافي 1516 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 10895 حالة منها 1395 حالة حرجة.
وبيّنت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 500 ألف و83 حالة فيما بلغ عدد حالات التعافي 481 ألفا و225 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل 16 حالة حيث وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة 7963 حالة. فيما بلغ إجمالي الجرعات المعطاة للقاح فيروس كورونا 19 مليونا و423 ألفا و183 جرعة.
إلى ذلك، ضبطت قوات أمن الحج في السعودية 20 مخالفاً لتنظيم وتعليمات الحج التي تنص على وجوب الحصول على تصريح للحج، واتخاذ الإجراءات النظامية بتطبيق الغرامة المالية المقررة عن مخالفة كل منهم، المحددة بمبلغ 10 آلاف ريال. وأهاب العميد سامي الشويرخ المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج بالمواطنين والمقيمين كافة الالتزام بالتعليمات الخاصة بموسم حج هذا العام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن رجال الأمن سيطبقون الأنظمة بحق كل من يحاول الوصول إلى المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به والمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) دون تصريح، حتى نهاية اليوم الـ 13 من ذي الحجة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
كما ضبطت السلطات الأمنية بالمملكة 305 أشخاص بمنطقة الرياض لمخالفتهم تعليمات العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا، إضافة إلى مخالفي تعليمات الحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج، مما يعدّ مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، واتُّخذت بحقهم الإجراءات النظامية تمهيدًا لاستكمال تطبيق العقوبات بحقهم من قبل الجهة المختصة.
من جهة ثانية، تبدأ الإمارات اليوم تعليق دخول المسافرين القادمين من إندونيسيا وأفغانستان. وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات أن التعليق يشمل جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية وكذلك ركاب الترانزيت القادمين من إندونيسيا وأفغانستان، باستثناء رحلات الترانزيت القادمة للدولة والمتجهة إلى هذه الدول. كما يشمل التعليق دخول المسافرين الذين وجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى البلدين على الرحلات.
وسجّلت الإمارات العربية المتحدة أمس 1.520 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و7 وفيات. وذكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 648.702 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 1.860 وفاة، مشيرة إلى تسجيل 1.468 حالة شفاء، ليصل إجمالي المتعافين إلى 626.800 حالة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».