أميركا ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي مصري بـ«القاعدة»

أميركا ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي مصري بـ«القاعدة»
TT

أميركا ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي مصري بـ«القاعدة»

أميركا ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي مصري بـ«القاعدة»

أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن إبراهيم البنا، القيادي المصري البارز في تنظيم القاعدة، الموجود باليمن، الذي قالت إنه يتلقى أوامره من قيادة التنظيم في إيران. حسبما أفاد به موقع «أسومتيك».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة على حساب «مكافآت من أجل العدالة»، أمس (الخميس): «إن إبراهيم البنا القيادي والعضو المؤسس لقيادة (القاعدة) في شبه الجزيرة العربية، أجير مطيع لقادة تنظيمه المتمركزين في إيران». وأضافت: «ترك هذا الإرهابي بلده مصر، لينشر الفوضى بين الشعب في اليمن».
تشير المعلومات إلى أن إبراهيم البنا، المعروف أيضاً باسم أبو أيمن المصري، هو عضو كقائد أمني في قيادة «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية. وأيضاً مؤسس جهاز المخابرات التابع للقاعدة، وهو المسؤول الأول عن العديد من العمليات بدءاً من تفجير المدمرة كول مروراً باستهداف السفارة الأميركية بصنعاء عام 2008، وصولاً إلى عملية القاعدة العسكرية في ولاية فلوريدا الأميركية.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد فر إبراهيم البنا عام 1993 الى اليمن أثناء ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيمي «الجهاد الإسلامي» و«طليعة الفتح» التي بدأت عام 1992. ثم انتقل بعدها من «الجهاد الإسلامي» إلى «تنظيم القاعدة»، بعد أن أسسها زعيمها أسامة بن لادن.
وفي أكتوبر (تشرين الثاني) 2011، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل إبراهيم البنا مع ستة آخرين، قبل أن تتراجع ثانية وتدرجه وزارة الخارجية كإرهابي عالمي طليق، وترصد مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.