تعاقد إيفرتون مع بينيتيز خطوة في الاتجاه الصحيح لنادٍ يبحث عن نقطة انطلاق

انفصال كبير بين الصورة التاريخية العظيمة للنادي وما يمكنه تحقيقه على أرض الواقع

حقق بينيتيز أكبر نجاحاته مع أندية قريبة في المستوى من أندية النخبة مثل نابولي (غيتي)
حقق بينيتيز أكبر نجاحاته مع أندية قريبة في المستوى من أندية النخبة مثل نابولي (غيتي)
TT

تعاقد إيفرتون مع بينيتيز خطوة في الاتجاه الصحيح لنادٍ يبحث عن نقطة انطلاق

حقق بينيتيز أكبر نجاحاته مع أندية قريبة في المستوى من أندية النخبة مثل نابولي (غيتي)
حقق بينيتيز أكبر نجاحاته مع أندية قريبة في المستوى من أندية النخبة مثل نابولي (غيتي)

مَن يكون نادي إيفرتون؟ ربما يكون هذا السؤال غريباً بعض الشيء، لكنه أصبح ملحاً محورياً بعد تعاقد النادي الإنجليزي مع المدير الفني الإسباني رفائيل بينيتيز. في البداية، يجب الاتفاق على أن رحلة تحسين الذات يجب أن تبدأ بتقييم واقعي للمكان الذي تبدأ منه، لكن هذا ليس بالأمر السهل على الإطلاق. فلا يكفي أن نقول ببساطة إن إيفرتون احتل المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بعد بداية واعدة، أو حتى أن نشير إلى أن أحدث تقرير لشركة «ديلويت» قال إن إيفرتون يأتي في المرتبة السابعة بين جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث الإيرادات السنوية، فالحقيقة هي أن إيفرتون هو رابع أكثر الأندية نجاحاً في تاريخ الدوري الإنجليزي، كما كان أحد الأندية الخمسة الكبار التي أدى نفوذها إلى إقامة الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد.
علاوة على ذلك، فإنه واحد من ستة أندية فقط لم تهبط أبداً من الدوري الإنجليزي الممتاز. ولا نزال نتذكر تلك الأيام التي كان يتنافس فيها إيفرتون بشراسة مع ليفربول على الأفضل في إنجلترا. ومن المقرر أن ينتقل النادي (أخيراً) إلى ملعب بسعة 53 ألف متفرج بدءاً من موسم 2024 - 2025؛ إنه ليس مجرد نادٍ عادي، لكنه نادٍ كبير لديه سمعة هائلة وتاريخ طويل وتطلعات كبيرة، لكن هذا في حد ذاته يمثل مشكلة.
إيفرتون نادٍ كبير، لكنه ليس نادٍ عملاق. وعلاوة على ذلك، هناك جدل بشأن عدد الأندية التي يمكن وصفها بأنها أندية عملاقة؟ فهل هي أغنى 10 أندية في أوروبا أم أنها أغنى 14 نادياً في أوروبا أم أنها أغنى 14 نادياً بالإضافة إلى ميلان الإيطالي؟ لكن من الآمن أن نقول إن الأندية التي تأتي في المرتبة الخامسة عشر والسادسة عشر والسابعة عشر، من حيث أعلى الإيرادات -زينيت وشالكه وإيفرتون- ليست من بين الأندية العملاقة.
ولم يشارك إيفرتون مطلقاً في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من وصوله إلى الدور ربع النهائي لكأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1970 - 1971، فإنه لم يشارك في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا سوى مرة واحدة فقط. ومنذ فوز إيفرتون بكأس الكؤوس الأوروبية في عام 1985، لم يتجاوز النادي دور الستة عشر في أي مسابقة أوروبية. ولم يحتل إيفرتون مركزاً أعلى من المركز السابع منذ عام 2014، لكنه أيضاً لم يحتل مركزاً أقل من المركز الثاني عشر منذ عام 2004.
ومن المفارقات أن إيفرتون دائماً ما يحتل مركزاً وسطاً بين الأندية المتنافسة على احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا والفرق التي تشعر بالارتياح للهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى. وفي الوقت نفسه، هناك انفصال كبير بين الصورة التاريخية العظيمة للنادي وما يمكنه تحقيقه على أرض الواقع، قياساً بناد آخر مثل آرسنال الذي يعد سادس أغنى نادٍ إنجليزي، لكن إيراداته تزيد على إيرادات إيفرتون بنسبة 83 في المائة!
ويشعر مشجعو إيفرتون -على الأقل أولئك الذين يتحدثون بحماس شديد وصوتٍ عالٍ على وسائل التواصل الاجتماعي- بالإحباط من فكرة أن إيفرتون، على الأقل في الوقت الحالي، نادٍ متوسط يسعى إلى الانطلاق للأمام من أجل اللحاق بالكبار، لكن في الحقيقة هذا أمر لا مفر منه. والمهم الآن هو أن تكون نقطة الانطلاق هذه في الاتجاه الصحيح، وأن يتمكن النادي من شراء لاعبين بأسعار زهيدة، ثم يبيعهم بأسعار كبيرة بعد ذلك -ربما يكون ليستر سيتي هو أفضل مثال من بين جميع الأندية الإنجليزية في هذا الصدد- لكن في كثير من الأحيان كان إيفرتون يأخذ خطوة للخلف، وليس للأمام!
وكان رحيل المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بمثابة مشكلة كبيرة لنادي إيفرتون. ومهما كانت الكلمات الرائعة التي قالها (والتي ربما كان يعنيها حقاً في ذلك الوقت) عن روح الجماعة في إيفرتون، فمن الناحية الواقعية كان أنشيلوتي مستعداً دائماً لقبول عرض ريال مدريد، وكانت هذه هي مشكلة إيفرتون عندما تعاقد مع مدير فني بمكانة أنشيلوتي. ربما نجح المدير الفني الإيطالي في أن يضفي حالة من البريق والمصداقية على الفريق، وربما أدى ذلك إلى أن يكون النادي أكثر جاذبية في التعاقد مع لاعبين من أصحاب الأسماء الكبيرة، مثل خميس رودريغيز وألان اللذين انضما بالتأكيد لصفوف إيفرتون بسبب وجود أنشيلوتي هناك، لكن كان هناك دائماً خطر يتمثل في أنه إذا حقق أنشيلوتي نتائج جيدة، فإنه سيتلقى عرضاً من أحد الأندية العملاقة، وسيوافق عليه بالتأكيد.
وقد حدث ذلك بالفعل، على الرغم من أن أنشيلوتي لم يحقق نتائج استثنائية في هذا الموسم. ومن وجهة النظر هذه، فإن المدير الفني الإسباني رفائيل بينيتيز يعد خياراً مناسباً بشكل أفضل لإيفرتون، بغض النظر عن ماضيه في ليفربول، أو أي تصريحات مهينة قد يكون أدلى بها بشأن إيفرتون آنذاك! فبينيتيز يمتلك سيرة ذاتية جيدة للغاية في مجال التدريب، وقد قاد كثيراً من الأندية إلى اللعب في المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، لكنه رجل لا يقبل المساومة، ويتمسك برأيه. وعلاوة على ذلك، لا يحظى بجاذبية كبيرة بين أندية النخبة. ثم أن هناك قضية أخرى تتعلق بالطريقة التي يلعب بها بينيتيز، فالمدير الفني الإسباني يسعى دائماً إلى الاستحواذ على الكرة، لكنه لا يقدم كرة جميلة ممتعة، وهو الأمر الذي يمثل مشكلة لنادٍ مثل إيفرتون، يفضل جمهوره أن يقدم كرة قدم جميلة ممتعة ويحتل المركز العاشر على أن يقدم كرة مملة ويحتل المركز السابع!
يبلغ بينيتيز من العمر 61 عاماً فقط، لكن هناك شعوراً دائماً بأنه -جنباً إلى جنب ديفيد مويز- من نوعية المديرين الفنيين الذين ينتمون لأجيال سابقة. لقد تقاعد السير أليكس فيرغسون وآرسين فينغر ومارتن يول، بينما يتأرجح المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بين الفشل والنجاح منذ عدة سنوات، وهناك شعور بأن بينيتيز ينتمي إلى هذه الفئة من المديرين الفنيين الذين تجاوزهم الزمن، سواء بسبب تقدمهم في السن أو بسبب عدم قدرتهم على مجاراة التطور الذي طرأ على اللعبة.
يريد بينيتيز أن يفرض نظاماً صارماً، وهو ما يمكن قوله أيضاً عن المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، لكنه يسعى إلى تحقيق ذلك بطريقة مختلفة، فهو أكثر استعداداً للتراجع للخلف، وترك الكرة للفريق المنافس. وفي حين أن السبب في هذا قد يكون بسبب اللاعبين الذين يمتلكهم في فريقه، فإنه يشير أيضاً إلى أنه من نوعية المديرين الفنيين الذين يتحلون بحذر شديد. لقد تحدث بينيتيز كثيراً عن عشقه عندما كان طفلاً للعبة «استراتيغو»، وعن حبه للتدريب القائم على التكرار المستمر حتى يحفظ كل لاعب ما يتعين عليه القيام به عن ظهر قلب، وبالتالي فهو يسعى إلى أن يحول لاعبيه إلى مجموعة من القطع التي يمكنه المناورة بها داخل الملعب؛ إنه لا يثق كثيراً في الحلول والمهارات الفردية، وهو الأمر الذي يجعله يدخل في صراعات دائماً مع اللاعبين البارزين المغرورين، لكن هذا النهج يبدو أكثر منطقية مع ناد بحجم ومكانة إيفرتون.
لقد حقق بينيتيز أكبر نجاحاته مع أندية قريبة في المستوى من أندية النخبة -فالنسيا وليفربول ونابولي- حيث يؤدي النظام الذي يحاول غرسه من دون عوائق من النجوم المغرورين إلى الارتقاء بمستوى اللاعبين، ودخولهم في منافسة كبيرة من أجل الفريق ككل. وبالتالي، فالسؤال له شقين: هل يمكن أن يظل هذا النهج ناجحاً في الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً؟ وهل يلبي أسلوب بينيتيز تطلعات جماهير إيفرتون؟ وللإجابة عن هذا السؤال، يجب أن يكون هناك تقييم واقعي لمن يكون إيفرتون، وما الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه!


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.