السعودية تشجع العمل التطوعي بـ«الجائزة الوطنية»

تستمر السعودية في تشجيع العمل التطوعي، حيث أطلقت «الجائزة الوطنية للعمل التطوعي» في ثلاثة مسارات من مؤسسات تعليمية، وفرق تطوعية، وأيضاً الأفراد.
وتسعى الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، التي دشنها أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لست فئات رئيسية في المجتمع السعودي.
وتتكون الجائزة من مراحل خمس وثلاثة مسارات رئيسية، هي: مسار المشاريع التطوعية والذي يهدف لإبراز المشاريع التطوعية المتميزة على أرض الواقع، ومسار دعم التطوع لتوفير بيئة تطوعية جاذبة تشجع المنظمات على التطوع، ومسار الساعات التطوعية والذي يسعى لتحقيق استدامة الأفراد وزيادة أعدادهم وساعاتهم التطوعية.
وخلال حفل إطلاق الجائرة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي على أثر الجوائز والمسابقات التطوعية وتفعيل أدوارها على نشر ثقافة العمل التطوعي. وأضاف، أن التطوع يعدّ من الأركان المهمة لـ«الرؤية السعودية 2030» وعلامة بارزة من علامات النهضة السعودية.
من جهته، أشار سطام المطيري، مدير الموارد البشرية في جمعية «تراؤف» الخيرية في مدينة حفر الباطن، أن إطلاق المسابقات التطوعية يساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، ويعزز من زيادة أعداد التطوع في جميع أنحاء المملكة للوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.
وأضاف المطيري، خلال حديث مع «الشرق الأوسط»، أن تطوير القطاع غير الربحي من خلال تشجيع العمل التطوعي يُمكّن المنظمات غير الربحية من تحقيق برامج تطوعية مثمرة ذات أثر أعمق.
وتهدف «الجائزة الوطنية للعمل التطوعي»، إلى حث الأفراد والقطاعات ذات العلاقة وتحفيز ممارسات العمل التطوعي، وتصميم وتنفيذ المبادرات التطوعية المبتكرة الملبية لاحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى ترسيخ وتعزيز مفاهيم وممارسات العمل التطوعي المستدام، وتحقيق التكامل والتكاتف بين القطاعات المختلفة ذات الكفاءة والخبرة في المجال.