الخارجية الأميركية: السعودية أهم الفاعلين في المنطقة

لقاءات الأمير خالد بن سلمان في واشنطن تمهّد لتعزيز العلاقات

الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في واشنطن (تويتر)
الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في واشنطن (تويتر)
TT

الخارجية الأميركية: السعودية أهم الفاعلين في المنطقة

الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في واشنطن (تويتر)
الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في واشنطن (تويتر)

قالت تقارير إعلامية أميركية إنه لا يمكن تجاهل فاعلية الجهود السعودية في ملفات دولية وإقليمية تكافح من أجلها واشنطن، سواء في العودة المحتملة للعنف في أفغانستان، والحرب في اليمن، وتعثّر المحادثات الإيرانية، وارتفاع أسعار النفط.
وشددت الخارجية الأميركية على الدور السعودي في حل الأزمات، مشيرة إلى أن المملكة من أهم الفاعلين في تعزيز الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.
وبرزت النقاشات الأميركية في الوقت الذي زار فيه الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي واشنطن والتقى وزراء وكبار المسؤولين. ورأت شبكة «سي إن إن» أن زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن تمهد لعلاقات دافئة.
وأوضح الأمير خالد بن سلمان في تغريدات له على «تويتر» أنه استعرض الشراكة بين البلدين وسبل تعزيزها خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والمسؤولين في الوزارة، علاوة على مناقشة أبرز التطورات في المنطقة والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك، ودعم جهود الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف أنه التقى أيضا وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند و«تناولنا التنسيق المتبادل في إطار الشراكة بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
وجدد المسؤولون في الخارجية الأميركية التأكيد على دعم السعودية للدفاع عن نفسها من الهجمات التي تتعرض لها عبر حدودها، وهو ما أكده أيضاً وزير الدفاع لويد أوستن الذي التقى نائب وزير الدفاع السعودي الثلاثاء.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية - إسبانية تناقش دعم الاستقرار الإقليمي

الخليج مباحثات سعودية - إسبانية تناقش دعم الاستقرار الإقليمي

مباحثات سعودية - إسبانية تناقش دعم الاستقرار الإقليمي

ناقش وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيرته الإسبانية مارغريتا روبليس، سبل دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال اجتماعه مع رؤساء الشركات الصناعية الإيطالية (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي يبحث التعاون العسكري مع شركات إيطالية

استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع رؤساء شركات صناعية إيطالية كبرى، الفرص الواعدة للتعاون في الصناعات العسكرية والأبحاث ونقل وتوطين التقنية.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

السعودية: أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين عسكريين

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أوامر بإعفاء وترقية وتعيين مسؤولين عسكريين، وذلك بناءً على ما عرضه الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والسيناتور كريس فان هولين استعرضا أوجه التعاون بين البلدين (واس)

محمد بن سلمان وهولين يبحثان المسائل المشتركة

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع السيناتور الأميركي كريس فان هولين أوجه التعاون بين البلدين والمسائل المشتركة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع