«أولمبياد طوكيو» بلا جمهور

مخاوف من انهيار المنظومة الصحية في تونس بسبب الوباء

حاكمة طوكيو عقدت مؤتمراً صحافياً حول «الألعاب الأولمبية» أمس (د.ب.أ)
حاكمة طوكيو عقدت مؤتمراً صحافياً حول «الألعاب الأولمبية» أمس (د.ب.أ)
TT

«أولمبياد طوكيو» بلا جمهور

حاكمة طوكيو عقدت مؤتمراً صحافياً حول «الألعاب الأولمبية» أمس (د.ب.أ)
حاكمة طوكيو عقدت مؤتمراً صحافياً حول «الألعاب الأولمبية» أمس (د.ب.أ)

بعد تأجيلها لمدة عام كامل، عاد وباء «كورونا» لعرقلة تنظيم «الألعاب الأولمبية» في طوكيو، وحرمانها من الحضور الجماهيري.
وأعلنت الوزيرة اليابانية المكلفة الإشراف على «الألعاب الأولمبية»، تامايو ماروكاوا، أمس، أن الجماهير لن تحضر فعاليات الأولمبياد التي ستقام في طوكيو بين 23 يوليو (تموز) الحالي و8 أغسطس (آب) المقبل، مما يمثل ضربة جديدة للحدث الرياضي في خضم تفشي وباء «كوفيد - 19».
وأغلب ملاعب وقاعات «الألعاب الأولمبية» تتوزع في العاصمة اليابانية، لكن بعضها موجود في مقاطعات أخرى ستتخذ بدورها «تدابير» بالتنسيق مع الجهة المنظمة، وفق ماروكاوا.
ويأتي الإعلان بعد ساعات من قرار الحكومة اليابانية فرض «حال طوارئ صحية» في طوكيو بدءاً من الاثنين وحتى 22 أغسطس (آب) المقبل، في وقت تشهد فيه المدينة ارتفاعاً في عدد الإصابات بالفيروس يتراوح حالياً حول 900 إصابة يومية.
في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، أمس، إن المنظومة الصحية في البلاد انهارت مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء والتفشي السريع لوباء «كورونا».
وسجلت تونس نحو 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، و134 حالة وفاة الأربعاء، في زيادة قياسية يومية منذ بدء الوباء، مع ازدياد المخاوف من ألا تتمكن الدولة من السيطرة على التفشي. وقالت إنصاف بن علية، لراديو «موزايك»: «نحن في وضعية كارثية. المنظومة الصحية انهارت (…) لا يمكن أن تجد سريراً إلا بصعوبة كبرى. نكافح لتوفير الأكسجين، والأطباء يعانون إرهاقاً غير مسبوق». وأضافت أن «المركب يغرق»، داعية الجميع إلى توحيد الجهود.
وبعدما نجحت في احتواء الموجة الأولى العام الماضي، تواجه السلطات التونسية حالياً صعوبة في التعامل مع زيادة الإصابات.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.