بيل غيتس قد يطيح بطليقته ميليندا من مؤسستهما

بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)
بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)
TT

بيل غيتس قد يطيح بطليقته ميليندا من مؤسستهما

بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)
بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)

يمنح الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، وطليقته ميليندا، نفسيهما فترة تجريبية مدتها عامان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما مواصلة «العمل معاً» في مؤسستهما الخيرية الضخمة التي تكافح الفقر والمرض والتي عاملاها كأحد أطفالهما.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال بيل وميليندا عندما أعلنا طلاقهما قبل شهرين إنهما سيستمران في العمل معاً في المؤسسة، إلا أن مارك سوزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس» أعلن أمس (الأربعاء)، عن خطة طوارئ «لضمان استمرارية عمل المؤسسة».
وأضاف سوزمان: «إذا قرر أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معاً كرؤساء مشاركين بالمؤسسة، سيظل بيل غيتس مسيطراً عليها، في حين أن ميليندا قد تنسحب أو تستقيل منها». وتابع: «إذا حدث ذلك، ستتلقى ميليندا حينها موارد شخصية من غيتس لتنفيذ أعمال خيرية خاصة بها».
وسبق أن قال سوزمان لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» هي إحدى كبرى المؤسسات الخيرية في العالم، مشيراً إلى أن بيل وطليقته يعدانها «طفلهما الرابع».
لكن سمعة المؤسسة خضعت للتدقيق منذ أن أعلن الزوجان طلاقهما في مايو (أيار) الماضي.
وفي ضربة أخرى لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس»، استقال أحد مستثمريها الرئيسيين، وارين بافيت، من منصبه كعضو في مجلس أمناء المؤسسة الشهر الماضي.
ولم يحدد بافيت، وهو صديق قديم لبيل غيتس، سبب مغادرته، لكنه قال إن مشاركته ليست ضرورية للعمل الخيري لتحقيق أهدافه.



هل سئمت الصداقات السطحية؟ 3 طرق لعلاقات تدوم مدى الحياة

غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)
غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)
TT

هل سئمت الصداقات السطحية؟ 3 طرق لعلاقات تدوم مدى الحياة

غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)
غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)

يعدّ كثيرون أن «الهدف» و«العاطفة» هما نقطتا انطلاق أساسيتان لخلق حياة ذات معنى ومُرضية، ولكن كلاهما بعيد المنال بالقدر نفسه. كثيراً ما يجد الناس أنفسهم يتساءلون: «ما الهدف من حياتي؟»؛ «أين أهميتي في المخطط الكبير للأشياء؟»؛ «هل يمكنني إنشاء مكان خاص بي في هذا العالم؟».

غالباً ما تؤدي هذه الأسئلة ببعض الأشخاص إلى أزمة وجودية. وفي الوقت نفسه، بالنسبة إلى آخرين، تمثل فرصة لاكتشاف شيء فريد في حياتهم يكون بداية لمهمة مُرضية، وفق تقرير لموقع «سيكولوجي توداي».

تشير الأبحاث إلى أن العثور على الهدف والمعنى في الحياة مع الأشخاص الذين نحبهم ونهتم بهم قد يكون مُرضياً على المستوى الشخصي؛ إن لم يكن أكثر.

فيما يلي 3 طرق بسيطة؛ لكن فعالة، لإنشاء روابط بشرية طويلة الأمد، تجعل الحياة تستحق العيش حقاً، وفقاً لتقرير «سيكولوجي توداي»:

الاستكشاف

اخرج من محيطك المألوف واستكشف الأماكن التي تثير فضولك. تفاعل مع الأفراد الجدد ذوي التفكير المماثل والمعارف، خارج حدود الشاشات الرقمية واجتماعات العمل والمنتديات عبر الإنترنت. والأهم من ذلك، حاول تجنب التراجع إلى عزلة غرفتك.

إذا نظرت حولك بعقل متفتح، فستجد مجتمعات يمكنها الارتقاء بتجربة حياتك. المفتاح هو احتضان الخبرات والاهتمامات المتنوعة، والبقاء شغوفاً بشأن الآخرين، وإظهار الالتزام من خلال تقديم الدعم وطلبه.

بالنسبة إلى بعض الناس، قد يبدو الانخراط أمراً بديهياً وحتى واضحاً. في المقابل، بالنسبة إلى آخرين، قد يكون ذلك أكبر عائق لهم. غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة وتكوين علاقات جديدة، مع أعباء نفسية معقدة.

قد ينبع هذا من الخوف من الألم العاطفي، أو عدم الأمان، أو الخوف العميق من الرفض. قد تؤدي التجارب السابقة في العلاقات الصعبة إلى اعتقاد الناس أنه من الآمن البقاء بعيدين. وفي الوقت نفسه، يمكن للضجر من الأذى المحتمل أن يعزز الشعور العميق بخيبة الأمل.

ومن الضروري أن تدرك أن الحياة لها نصيبها من الصعوبات إلى جانب أفراحها. وبينما نواجه جميعاً تجارب مؤلمة، فإن بناء المرونة من خلال التعاطف مع الذات أمر قابل للتحقيق، وفق التقرير.

كن على استعداد لتجربة الألم

العلاقات الحقيقية والدائمة؛ على الرغم من أنها قد تكون مبنية على المصاعب، تتعافى دائماً من التحديات. وهي لا تظل سليمة فقط؛ بل تصبح أقوى وأعمق بمرور الوقت، ومثل كل الأشياء الجيدة في الحياة، فإنها تتطلب الجهد والوقت والطاقة.

يقول ديفين غوثري، عالم النفس والمؤلف الرئيسي للتقرير: «في كثير من الأحيان، العلاقات الأكثر رعاية هي تلك التي فيها احتمالية أكبر لأن تكون مؤلمة. العلاقات العميقة معرضة للخطر بشكل متبادل، وهذا يعرضنا للخيانة أو خيبة الأمل. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التعايش مع الألم...».

وتابع: «بعد ذلك؛ بدلاً من محاولة التخلص من هذا الألم ونسيانه، نحتاج إلى التحدث عنه والعمل على حله مع الأشخاص الذين جرحونا أو تعرضوا للأذى بسببنا».

من المستحيل أن تغلق جانباً واحداً من نفسك وتختبر جوانب أخرى. الألم عنصر أساسي في الحياة، ويخدم غرضاً ما. إذا أغلقت نفسك أمام الألم، فإنك أيضاً تُبعد نفسك عن مشاعر أخرى أكثر إيجابية تعطي معنى للحياة، مثل الحب والسعادة.

«كن نفسك»

تشير الأبحاث إلى أن الصدق مع نفسك وعدم السماح للآخرين بإملاء أفعالك يؤديان إلى قدر أكبر من السعادة والرفاهية، في حين أن الشعور بالانفصال عن نفسك والتأثر بالآخرين يؤثران سلباً على سعادتك وصحتك العقلية بشكل عام.

يوضح غوثري: «يمكنك أن تنخرط مع الناس كما تريد وللمدة التي تريدها، وسوف تظل تشعر بالوحدة إذا كنت تتظاهر بأنك شخص آخر غير نفسك. لن يتفاعل الجميع معك، ولا بأس في ذلك. ابحث عن الأشخاص الذين يحبون النسخة التي تكون فيها أسعد كائن، وشارك في تجربة البهجة والإحباط والفرح والحزن وسخافة العلاقات ذات المغزى معهم».