بيل غيتس قد يطيح بطليقته ميليندا من مؤسستهما

بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)
بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)
TT

بيل غيتس قد يطيح بطليقته ميليندا من مؤسستهما

بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)
بيل غيتس وطليقته ميليندا (رويترز)

يمنح الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، وطليقته ميليندا، نفسيهما فترة تجريبية مدتها عامان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما مواصلة «العمل معاً» في مؤسستهما الخيرية الضخمة التي تكافح الفقر والمرض والتي عاملاها كأحد أطفالهما.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال بيل وميليندا عندما أعلنا طلاقهما قبل شهرين إنهما سيستمران في العمل معاً في المؤسسة، إلا أن مارك سوزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس» أعلن أمس (الأربعاء)، عن خطة طوارئ «لضمان استمرارية عمل المؤسسة».
وأضاف سوزمان: «إذا قرر أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معاً كرؤساء مشاركين بالمؤسسة، سيظل بيل غيتس مسيطراً عليها، في حين أن ميليندا قد تنسحب أو تستقيل منها». وتابع: «إذا حدث ذلك، ستتلقى ميليندا حينها موارد شخصية من غيتس لتنفيذ أعمال خيرية خاصة بها».
وسبق أن قال سوزمان لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» هي إحدى كبرى المؤسسات الخيرية في العالم، مشيراً إلى أن بيل وطليقته يعدانها «طفلهما الرابع».
لكن سمعة المؤسسة خضعت للتدقيق منذ أن أعلن الزوجان طلاقهما في مايو (أيار) الماضي.
وفي ضربة أخرى لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس»، استقال أحد مستثمريها الرئيسيين، وارين بافيت، من منصبه كعضو في مجلس أمناء المؤسسة الشهر الماضي.
ولم يحدد بافيت، وهو صديق قديم لبيل غيتس، سبب مغادرته، لكنه قال إن مشاركته ليست ضرورية للعمل الخيري لتحقيق أهدافه.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».