حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية
TT

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

أُعلن في الجزائر، أمس، عن تشكيلة الحكومة الجديدة في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من الشهر الماضي. وكان لافتاً أن الرئيس عبد المجيد تبون احتفظ بأهم أعضاء الطاقم الذي سيّر الحكومة قبل الانتخابات، إلا أنه عزل وزيرين من الوزن الثقيل، هما وزير الخارجية صبري بوقادوم الذي عوّضه بوزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة، ووزير العدل بلقاسم زغماتي الذي أخذ مكانه الرئيس الأول للمحكمة العليا عبد الرشيد طبي.
واللافت في التشكيل الحكومي أن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، جمع بين هذا المنصب ووزارة المالية التي تولى تسييرها في الحكومة السابقة.
وبينما أبقى الرئيس على غالبية الوزراء السابقين، فإنه استحدث وزارة جديدة أطلق عليها «الإحصائيات الرقمية»، وألغى «كتابة الدولة لرياضية النخبة» التي كانت على رأسها بطلة الجودو سابقاً سليمة سواكري.
ويتكون الفريق الحكومي من 27 عضواً، وما يلاحظ عليه حضور ضعيف للأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، باستثناء وزارتي الصناعة (أحمد زغدار) ووزارة البيئة (سامية موالفي) اللتين عهدتا إلى «جبهة التحرير الوطني». وأُعطي «التجمع الوطني الديمقراطي» وزارة الثقافة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».