روسيا تطرد قنصل إستونيا في سانت بطرسبورغ بتهمة التجسس

وزارة الخارجية الروسية (أ.ب)
وزارة الخارجية الروسية (أ.ب)
TT

روسيا تطرد قنصل إستونيا في سانت بطرسبورغ بتهمة التجسس

وزارة الخارجية الروسية (أ.ب)
وزارة الخارجية الروسية (أ.ب)

طردت روسيا اليوم الأربعاء القنصل العام لإستونيا في سانت بطرسبورغ بتهمة التجسس، تلك التهمة التي تنفيها إستونيا، مما يزيد من التوترات بين الجارتين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن القنصل العام الإستوني في سانت بطرسبورغ مارت لاتي شخص غير مرغوب فيه، وذلك بعد يوم من إلقاء وكالة الأمن الاتحادي الروسية القبض عليه، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وقالت الوزارة إن السلطات لديها أدلة لا تقبل الشك في أنه تلقى معلومات سرية من مواطن روسي.
ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل من إستونيا بشأن تلك الخطوة.
وكانت وكالة الأمن الداخلي الروسية قد قالت أمس الثلاثاء إنها ألقت القبض على القنصل العام لإستونيا في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية لتلقيه وثائق سرية من مواطن روسي.
وذكر جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن هذا النشاط لا يتفق مع العمل الدبلوماسي في روسيا و«يتسم بالعداء الظاهر تجاه روسيا الاتحادية».
ولم يتم الكشف عن معلومات تتعلق بطبيعة الوثائق.
كانت روسيا قد طردت في وقت سابق هذا العام دبلوماسيين إستونيين رداً على طرد إستونيا دبلوماسيين روساً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.