اليورو قرب أقل مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار

اليورو قرب أقل مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار
TT

اليورو قرب أقل مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار

اليورو قرب أقل مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار

جرى تداول اليورو قرب أقل مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار اليوم (الأربعاء) بعدما أثارت بيانات ألمانية شكوكا حيال قوة التعافي الاقتصادي، بينما تترقب العملة الأميركية محضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وجرى تداول العملة الأوروبية الموحدة عند 1.1820 دولار بعدما لامست أقل مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.1806 دولار أمس (الثلاثاء).
ومقابل العملة اليابانية، نزلت إلى 120.81 ين لتقترب من أقل مستوى في شهرين عند 130.05 ين الذي سجلته في 21 يونيو (حزيران).
تراجعت معنويات المستثمرين في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، تراجعا حادا في يوليو (تموز)، لكنها تظل عند مستوى مرتفع جدا، بحسب بيانات معهد "زد.إي.دبليو" للأبحاث الاقتصادية.
وأظهرت بيانات منفصلة أن الطلبيات على السلع الألمانية الصنع سجلت أكبر هبوط في مايو (أيار) منذ بداية إجراءات الإغلاق في 2020 نتيجة ضعف الطلب من دول خارج منطقة اليورو.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.15 في المئة إلى 0.7502 دولار، ليتماسك بعد مكاسب أمس عقب تبني بنك الاحتياطي الأسترالي الخطوة الأولي نحو تقليص التحفيز.
واستقرت العملة اليابانية عند 110.66 ين مقابل الدولار، محافظة على مكاسبها بعدما بلغت أقل مستوى في 15 شهرا عند 111.64 ين في الأسبوع الماضي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.