ما هي أفضل ثمرة «مرطبة» في الجو الحار؟

الطماطم تحتوي على مواد تساعد بشكل كبير في ترطيب الجسم (أ.ف.ب)
الطماطم تحتوي على مواد تساعد بشكل كبير في ترطيب الجسم (أ.ف.ب)
TT

ما هي أفضل ثمرة «مرطبة» في الجو الحار؟

الطماطم تحتوي على مواد تساعد بشكل كبير في ترطيب الجسم (أ.ف.ب)
الطماطم تحتوي على مواد تساعد بشكل كبير في ترطيب الجسم (أ.ف.ب)

أكدت خبيرة تغذية أميركية أن الطماطم هي الغذاء المثالي في الصيف، مشيرة إلى أنها تحتوي على مواد تساعد بشكل كبير في ترطيب الجسم وذلك دون الحاجة لطهيها.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن لورين مانغانيلو، اختصاصية التغذية في نيويورك: «تعد الطماطم النيئة مصدراً لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يعمل على ترطيب الجسم وخفض درجة حرارته في الطقس الحار، كما أنها مصدر جيد لفيتامين سي والبوتاسيوم والفولات».
ونصحت مانغانيلو بإضافة القليل من زيت الزيتون إلى الطماطم عند تناولها لزيادة قدرة الجسم على امتصاص الليكوبين.
وأشارت اختصاصية التغذية إلى أن هناك عدة طرق لتناول الطماطم دون الحاجة لطهيها تجنباً للوقوف في المطبخ أو أمام الموقد لفترة طويلة في هذا الطقس الحار.
ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
- شطيرة الطماطم:
قالت مانغانيلو: «في هذه الوصفة يتم وضع الطماطم داخل خبز أبيض مع إضافة القليل من الجبن الكريمي أو صلصة الرانش أو المايونيز».
وأضافت: «يمكنك أيضاً إضافة شرائح البيض المسلوق أو الأفوكادو، كما يمكن إضافة القليل من البصل المخلل للشطيرة».
- السلطة:
يمكن للأشخاص الاستمتاع بالسلطة التقليدية التي تحتوي على الخيار والطماطم والفلفل مع زيادة حبات الطماطم نسبيا، وفقا لمانغانيلو.
كما أشارت خبيرة التغذية إلى إمكانية إضافة شرائح من الخوخ أو البطيخ إلى طبق السلطة، مشيرة إلى أنهما أيضاً معروفان بقدرتهما على ترطيب الجسم بشكل ملحوظ.
- الصلصات:
لفتت مانغانيلو إلى إمكانية استخدام صلصات الطماطم الجاهزة دون الحاجة لطهيها عن طريق دهنها على قطعة خبز وتناولها وهي باردة مع إضافة الزعتر أو الريحان إليها.
- تناولها كعصير:
أكدت خبيرة التغذية أن شرب الطماطم كعصير يعتبر من أفضل الوصفات لترطيب الجسم.
وأوضحت أن كل ما على الشخص فعله هو وضع الطماطم في خلاط كهربائي وضربها ثم تصفيتها للتخلص من البذور قبل وضع بعض السكر عليها حسب الرغبة ووضعها في الثلاجة.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق أحداث الطقس المتطرفة كلّفت العالم تريليوني دولار خلال عقد (أ.ب)

تقرير: الطقس المتطرف كلّف العالم تريليوني دولار خلال العقد الماضي

كشف تقرير جديد عن أن الطقس المتطرف كلّف العالم تريليوني دولار على مدى العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا قاعة طعام غارقة بالمياه في أحد الفنادق وسط طقس عاصف في النرويج (رويترز)

فيضانات وانهيارات أرضية في أعقاب هبوب عواصف في النرويج

ذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن عواصف ليلية تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب غربي النرويج.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.