دراسة تؤكد: لقاحا فايزر وموديرنا لا يؤثران على الرضاعة الطبيعية

سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)
سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)
TT

دراسة تؤكد: لقاحا فايزر وموديرنا لا يؤثران على الرضاعة الطبيعية

سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)
سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد الجينية الموجودة في لقاحي «فايزر» و«موديرنا» لا يمكن أن تنتقل عبر حليب الأم، وبالتالي فإن هذين اللقاحين لا يؤثران على الرضاعة الطبيعية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجلت العديد من الأمهات الجدد الحصول على التطعيمات المضادة لفيروس «كورونا»، بسبب خوفهن من إمكانية انتقال المواد الموجودة باللقاحات لأطفالهن والإضرار بهم.
إلا أن فريق الدراسة، التابع لجامعة كاليفورنيا، أكد أن نتائجه تشير إلى أن أولئك الأمهات يمكن أن يحصلن على لقاحي «فايزر» أو «موديرنا» بأمان.
فقد اختبر الباحثون عينات من حليب الثدي من سبع أمهات مرضعات بعد يومين من تلقي بعضهن لقاح «فايزر»، والبعض الآخر لقاح «موديرنا».
وأكد الباحثون أنهم لم يجدوا أي آثار لـ«الحمض النووي الريبوزي المرسال»(mRNA)، الموجود في «موديرنا» و«فايزر» في حليب أي من الأمهات المشاركات في الدراسة.
و«الحمض النووي الريبوزي المرسال» هي مادة وراثية تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس «كورونا»، وفور إنتاج ذلك البروتين سوف يعتقد الجهاز المناعي بوجود الفيروس داخل الجسم، فيبدأ في إنتاج الأجسام المضادة كما لو كان الشخص قد أصابه المرض فعلاً.
وعلى الرغم من أن هذه المادة الوراثية لا تنتقل عبر لبن الثدي، وفقا للدراسة الجديدة، فقد أظهرت دراسات أخرى أن الأجسام المضادة لـ«كورونا» الموجودة باللقاحات تنتقل عبر الرضاعة الطبيعية إلى الطفل، مما يعني أن اللقاحات تمنح بعض المناعة للأطفال حديثي الولادة الذين يتم تلقيح أمهاتهم.
ونُشرت الدراسة الجديدة أمس (الثلاثاء) في مجلة JAMA Pediatrics العلمية.
وقد أكد الباحثون أنهم ما زالوا بحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال، حيث استخدمت دراستهم عددا صغيرا من المشاركين.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.