«كورونا» يغزو إندونيسيا وروسيا والهند مجدداً

اجتماع أممي لمناقشة تفاوت الدول في السيطرة على الوباء

روس ينتظرون في طوابير بمركز للتلقيح ضد «كوفيد - 19» في موسكو أمس (أ.ب)
روس ينتظرون في طوابير بمركز للتلقيح ضد «كوفيد - 19» في موسكو أمس (أ.ب)
TT

«كورونا» يغزو إندونيسيا وروسيا والهند مجدداً

روس ينتظرون في طوابير بمركز للتلقيح ضد «كوفيد - 19» في موسكو أمس (أ.ب)
روس ينتظرون في طوابير بمركز للتلقيح ضد «كوفيد - 19» في موسكو أمس (أ.ب)

جدد وباء «كوفيد - 19» بتحوراته غزوه دولاً عدة أبرزها إندونيسيا وروسيا والهند، فيما لامس عدد الوفيات التي تسبب بها في العالم 4 ملايين، وتجاوز عدد المصابين به 184 مليوناً.
وسجّلت إندونيسيا أمس، حصيلة يومية قياسية للوفيات بالفيروس بلغت 728 حالة، بينما تجاوز عدد الإصابات الجديدة 31 ألفاً.
كما أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس، تسجيل 737 حالة وفاة و23378 إصابة.
ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية، فإن حصيلة الوفيات اليومية الجديدة هي الأعلى التي يتم تسجيلها في روسيا في يوم واحد منذ بداية الجائحة.
وفي الهند، سجل عدد الوفيات الناتجة عن مرض «كوفيد - 19» ارتفاعا قياسيا في يونيو (حزيران) مقارنة بحالات العدوى بعد بلوغ أعداد الإصابات ذروتها في مطلع مايو (أيار)، وسط ضغوط على السلطات بالإعلان عن وفيات الموجة الثانية على نحو دقيق.
إلى ذلك، تعقد «منظمة الصحة العالمية» اجتماعاً غداً (الخميس)، بين فريق من خبراء المنظمة وممثلين عن الحكومات وشركات الأدوية للبحث في سبل احتواء الجائحة التي يشكّل التفاوت في سريانها بين الدول النامية والدول الغنيّة العقبة الرئيسية التي ما زالت تحول دون السيطرة على الوباء والعودة الكاملة إلى دورة الحياة والأنشطة السابقة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «إن الدول التي بدأت برفع القيود على الحركة والأنشطة الاقتصادية، هي التي تتحكم بإمدادات مستلزمات الوقاية من الكمامات والفحوصات إلى أجهزة التنفس والأكسجين، وبشكل خاص اللقاحات، فيما تواجه البلدان التي لا تملك الكميات الكافية من هذه المستلزمات موجات خطرة من الإصابات والوفيّات».
... المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.