بريطانيا تخفف مزيداً من قيود «كورونا» رغم ارتفاع الإصابات

أشخاص يضعون كمامات في لندن (رويترز)
أشخاص يضعون كمامات في لندن (رويترز)
TT

بريطانيا تخفف مزيداً من قيود «كورونا» رغم ارتفاع الإصابات

أشخاص يضعون كمامات في لندن (رويترز)
أشخاص يضعون كمامات في لندن (رويترز)

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الأشخاص الملقحين تلقيحاً كاملاً لن يخضعوا بعد الآن لحجر صحي في إنجلترا إذا خالطوا مريضاً بـ«كوفيد19»؛ في تخفيفٍ إضافي للقيود رغم توقع ارتفاع كبير للحالات قد يلامس مائة ألف إصابة يومياً.
وبدءاً من 16 أغسطس (آب) المقبل لن يعود إلزامياً أن يمضي الراشدون الذين يُعتبرون حالات مخالطة وتلقوا جرعتي اللقاح منذ أسبوعين على الأقل، فترة 10 أيام من العزل بشكل عام؛ كما أوضح وزير الصحة ساجد جاويد أمام النواب. لكن سيكون عليهم أن يخضعوا لفحص الكشف عن «كوفيد19» وأن يعزلوا أنفسهم إذا جاءت نتيجتهم إيجابية. وتطبق القواعد نفسها على الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً الذين لم يتلقوا بعد اللقاح في بريطانيا، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
كذلك؛ لن يتم بعد الآن تجميع الأطفال الذين يرتادون المدرسة، ضمن مجموعات صغيرة، تشمل على سبيل المثال سنة دراسية كاملة والتي أدت حتى الآن إلى إجبار عشرات منهم على عزل أنفسهم فجأة في المنزل عند اكتشاف حالة إيجابية.
ونتج من هذه القاعدة نسبة تغيب قياسية في المدارس التي أعادت فتح أبوابها في مطلع مارس (آذار) الماضي بعد فترة إغلاق طويلة في الشتاء حيث لم يحضر الدروس آلاف الأطفال.
وهذه الإجراءات الجديدة كُشف عنها غداة إعلان رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون عن رفع القيود الصحية التي لا تزال سارية في إنجلترا بدءاً من 19 يوليو (تموز)؛ بينها الالتزام بوضع كمامة في الأماكن العامة المغلقة، في قرار مثير للجدل.
وبعدما دعا إلى «المسؤولية الفردية» في مواجهة الفيروس والتركيز على حملة التلقيح، أقر بأن الوباء «لم ينته بعد» وأن الإصابات التي ازدادت بشكل كبير منذ أسابيع عدة يمكن أن تصل إلى 50 ألفاً في اليوم بحلول 19 يوليو مقابل أقل من 30 ألفاً في الأيام الماضية.
من جهته؛ أقر وزير الصحة البريطاني بأن عدد الحالات الإيجابية قد يصل إلى مائة ألف في اليوم في وقت لاحق هذا الصيف بسبب انتشار المتحورة «دلتا» الأكثر عدوى والتي تمثل كل الحالات الجديدة تقريباً.
لكن التلقيح الشامل للسكان أدى إلى «إضعاف» الرابط بين الإصابات ودخول المستشفى والوفيات كما أضاف.
وعمدت أسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية؛ التي تحدد جدولها الزمني الخاص في مواجهة الأزمة الصحية، إلى تخفيف أبطأ للقيود.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».