إيران: ننظر بتفاؤل للحوار مع السعودية

قالت إنها أحرزت تقدماً جيداً في المحادثات مع السعودية

سعيد خطيب زاده
سعيد خطيب زاده
TT

إيران: ننظر بتفاؤل للحوار مع السعودية

سعيد خطيب زاده
سعيد خطيب زاده

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم (الثلاثاء)، إن «طهران تنظر بتفاؤل للحوار مع السعودية»، في حين أكدت الحكومة الإيرانية أنها أحرزت تقدما جيدا في المحادثات مع السعودية، مشيرة إلى أن بعض الخلافات قد تستغرق وقتا لحلها.
وأضاف خطيب زاده، أن إيران تسعى من خلال المحادثات إلى «تحقيق الأمن والسلام في المنطقة».
وأشار إلى أن طهران ستواصل الحوار مع الرياض من أجل «التوصل إلى نتائج إيجابية».
وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن ما يجمع بين دول المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها، معتبرا أن التنافس بين السعودية وإيران «مضر لمصالح الطرفين»، فالبلدان «إخوة وجيران، والقواسم المشتركة بينهما أكبر بعشرات المرات من نقاط الاختلاف»، مشدداً على أن «عليهما التعاون سوياً لإدارة المنطقة».
ودعا أحمد نجاد في تصريحات لقناة «العربية»، إلى تأسيس «اتحاد» بين دول المنطقة على غرار الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن «أوروبا تقاتلت طويلاً قبل أن تصل في النهاية إلى تجربة الاتحاد لصالح شعوبها».



إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

يستعد الجيش الإسرائيلي لـ «رد جاد وقاسٍ» على الهجوم الباليستي الإيراني، إذ أكدّت قيادته أن الضربة التي شنتها طهران «لن تبقى دون رد». جاء ذلك في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد»، مضيفاً: «وعدتكم (أي الإسرائيليين) بتغيير موازين القوى ونحن نقوم بذلك الآن».

وفيما أجرى الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، دعا الرئيس جو بايدن تل أبيب إلى تجنب استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. بدوره، أكد الرئيس السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، تأييده ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

من ناحية ثانية، استمر الغموض حول مصير هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، بعد غارة إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية؛ حيث كان مجتمعاً مع ضباط في «الحرس الثوري» الإيراني. وفيما أفادت مصادر لبنانية بفقدان الاتصال معه، قال «حزب الله» إنه يتعرض لـ «حرب نفسية» تتعلق بمصير قادته. كذلك التزمت طهران الصمت حيال تقارير تحدثت عن إصابة قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، في الغارة.

في غضون ذلك، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بـ«مواصلة الضغط على (حزب الله)»، بعدما كان الحزب أعلن استهدافه شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا، وإطلاقه أكثر من مائة صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح السبت.