5 مواجهات كلاسيكية بارزة في تاريخ إيطاليا وإسبانيا

راموس الغائب الأبرز عن تشكيلة إسبانيا الحالية يحتفل وابنته بكأس أوروبا 2012 (أ.ب)
راموس الغائب الأبرز عن تشكيلة إسبانيا الحالية يحتفل وابنته بكأس أوروبا 2012 (أ.ب)
TT

5 مواجهات كلاسيكية بارزة في تاريخ إيطاليا وإسبانيا

راموس الغائب الأبرز عن تشكيلة إسبانيا الحالية يحتفل وابنته بكأس أوروبا 2012 (أ.ب)
راموس الغائب الأبرز عن تشكيلة إسبانيا الحالية يحتفل وابنته بكأس أوروبا 2012 (أ.ب)

من بداية خصومة في 1934 إلى كوع ماورو تاسوتي على أنف لويس إنريكي، وصولاً إلى مجد إسبانيا في 2008 و2012... يتواجه منتخبا إيطاليا وإسبانيا مرة رابعة توالياً في كأس أوروبا لكرة القدم، اليوم على ملعب ويمبلي في لندن ضمن نصف نهائي نسخة 2020 المؤجلة إلى الصيف الحالي بسبب جائحة كورونا. قبل المواجهة المنتظرة، نلقي نظرة على خمس مواجهات بارزة في تاريخ المنتخبين.

- ربع نهائي كأس العالم 1994: إيطاليا (2) - إسبانيا (1)
كان أول لقاء بين المنتخبين في كأس العالم منذ 1934، عندما فازت إيطاليا المضيفة 1 - صفر بهدف جوزيبي مياتسا في إعادة لربع النهائي، في طريقها إلى إحراز أول ألقابها العالمية.
بعد ستين سنة، التقيا في الولايات المتحدة، ومرة جديدة في ربع النهائي. آنذاك، كانت إسبانيا بمثابة أفضل منتخب في العالم لم يحرز لقباً كبيراً. في ماسشوستش، منح دينو باجيو التقدم لفريق المدرب أريغو ساكي في الدقيقة 25. قبل حادثة جدلية في الشوط الثاني. سقط لويس إنريكي، مدرب إسبانيا الحالي، داخل منطقة الجزاء وهو يمسك رأسه إثر ضربة من كوع ماورو تاسوتي كسرت أنفه وتركت الدماء تسيل منه. وكشف إنريكي بعد سنوات أنه صرخ لزملائه «فنديتا! فنديتا!» ليثأروا من كوع الإيطالي. وعادل خوسيه لويس كامينيرو النتيجة لإسبانيا، لكن هدفاً آخر متأخراً من النجم روبرتو باجيو حسم الفوز لإيطاليا التي واصلت التقدم لتبلغ النهائي حيث خسرت أمام البرازيل بركلات الترجيح. لم يتعرض تاسوتي لأي عقوبة، لكنه أوقف لاحقاً ثماني مباريات.

- ربع نهائي كأس أوروبا 2008: تأهلت إسبانيا 4 - 2 بركلات الترجيح
كانت إسبانيا قد خسرت آخر أربع مباريات لها في ربع نهائي البطولات الكبرى، قبل مواجهة بطلة العالم إيطاليا في فيينا عام 2008.
من دون الموقوفين أندريا بيرلو وجينارو غاتوزو، صمدت إيطاليا حتى ركلات الترجيح. بعد تعادل سلبي و120 دقيقة، أنقذ الحارس إيكر كاسياس كرتي دانييلي دي روسي وأنطونيو دي ناتالي. وترجم سيسك فابريغاس الركلة الحاسمة لإسبانيا لتبلغ نصف نهائي بطولة كبرى لأول مرة منذ وصولها نهائي كأس أوروبا 1984. تخطوا ألمانيا في النهائي 1 - صفر، وبدأت حقبة هيمنوا عليها قارياً وعالمياً.

- نهائي كأس أوروبا 2012: إسبانيا (4) - إيطاليا (صفر)
بعد إضافة كأس العالم 2010 إلى سجله، طمح منتخب إسبانيا لتحقيق ثلاثية تاريخية، في كأس أوروبا 2012 في أوكرانيا وبولندا. واستهل المنتخب الإسباني حملته ضد إيطاليا في غدانسك بالتعادل 1 - 1. لكن تصدر فريق المدرب فيسنتي دل بوسكي مجموعته، قبل التفوق على فرنسا ثم البرتغال وصولاً إلى النهائي.
وعادت إيطاليا لتضرب موعداً جديداً مع إسبانيا بعد تخطيها إنجلترا بركلات الترجيح ثم ألمانيا في نصف النهائي. ولم تقوَ إيطاليا على الصمود هذه المرة أمام تشكيلة إسبانية مفعمة بالمواهب، فسجل ديفيد سيلفا وجوردي ألبا هدفين في الشوط الأول، ثم قضى فرناندو توريس وخوان ماتا على آمال «الأزوري»، لتحتفظ إسبانيا بلقبها.

- ثمن نهائي كأس أوروبا 2016: إيطاليا (2) – إسبانيا (1)
كوفئت إيطاليا بتصدر مجموعة ضمت بلجيكا في كأس أوروبا 2016. بلقاء إسبانيا حاملة اللقب، مع فرصة الثأر من موقعة كييف المخجلة.
عانى الطليان مشواراً سيئاً في مونديال البرازيل 2014. حيث ودّعوا من دور المجموعات، لكن مع المدرب أنطونيو كونتي ظهروا بوجه مختلف. أما إسبانيا فكانت في بداية انحدار انكشف في مونديال البرازيل حيث ودّعت أيضاً من الدور الأول. وأمام أكثر من 76 ألف متفرج على استاد دو فرانس في الضاحية الباريسية، تقدمت إيطاليا عبر قلب الدفاع جورجو كيليني، ثم ضمن غراتسيانو بيلّيه التأهل بهدف ثانٍ في الوقت القاتل، في لقاء تألق خلاله الحارس جانلويجي بوفون بالحفاظ على نظافة شباكه.

- تصفيات مونديال 2018: إسبانيا (3) - إيطاليا (صفر)
آخر مواجهات المنتخبين في سبتمبر (أيلول) 2017 عندما فازت إسبانيا 3 - صفر في تصفيات مونديال روسيا 2018، عندما سجل إيسكو مرتين وألفارو موراتا الثالث. قبل سنة، تعادل المنتخبان 1 - 1 في تورينو، فيما ضمن الفوز الإسباني الصدارة والتأهل. اكتفت إيطاليا بمركز مخول لخوض الملحق، حيث خسرت أمام السويد وغابت عن المونديال لأول مرة منذ 1958.


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.