إثيوبيا تستبق اجتماع مجلس الأمن ببدء الملء الثاني لـ«سد النهضة»

منظر عام لـ«سد النهضة» (د.ب.أ)
منظر عام لـ«سد النهضة» (د.ب.أ)
TT

إثيوبيا تستبق اجتماع مجلس الأمن ببدء الملء الثاني لـ«سد النهضة»

منظر عام لـ«سد النهضة» (د.ب.أ)
منظر عام لـ«سد النهضة» (د.ب.أ)

استبقت إثيوبيا جلسة مجلس الأمن حول أزمة «سد النهضة» المقررة الخميس المقبل، بإخطار مصر رسمياً، أمس، ببدء عملية الملء الثاني لخزان السد، في تجاهل واضح لمطالبة القاهرة والخرطوم بإرجاء الخطوة إلى حين التوصل إلى «اتفاق قانوني ملزم».
وأعلن وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي في بيان، أمس، تلقيه خطاباً رسمياً من نظيره الإثيوبي سيليشي بيكيلي يفيد ببدء عملية الملء الثاني لخزان السد.
وأشار عبد العاطي إلى أنه رد على الخطاب بتأكيد «الرفض القاطع لهذا الإجراء الاحادي الذي يعد خرقاً صريحاً وخطيراً لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الإضرار بها».
وعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري الموجود في نيويورك استعداداً لاجتماع مجلس الأمن، اجتماعاً مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، بعد الإخطار الإثيوبي لـ«التنسيق». كما أجرت مصر والسودان اتصالات مع الدول الأعضاء في المجلس لشرح موقفهما.
واعتبرت الخارجية المصرية في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن أن الإخطار الإثيوبي بـ«تطور خطير الذي يكشف مجدداً عن سوء نية إثيوبيا وإصرارها على اتخاذ إجراءات احادية لفرض الأمر الواقع وملء وتشغيل سد النهضة من دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحد من أضرار هذا السد على دولتي المصب، وهو الأمر الذي سيزيد من حالة التأزم والتوتر في المنطقة، وسيؤدي إلى خلق وضع يهدد الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله