روسيا تنسق مع شركائها قبل «الاختبار الأميركي»

الموفد الأممي إلى سوريا يلتقي مبعوث بوتين

دورية عسكرية روسية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 22 فبراير الماضي (أ.ف.ب)
دورية عسكرية روسية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 22 فبراير الماضي (أ.ف.ب)
TT

روسيا تنسق مع شركائها قبل «الاختبار الأميركي»

دورية عسكرية روسية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 22 فبراير الماضي (أ.ف.ب)
دورية عسكرية روسية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 22 فبراير الماضي (أ.ف.ب)

استكملت روسيا الترتيبات لعقد اجتماع «مجموعة آستانة»، التي تضم إيران وتركيا، في العاصمة الكازاخية غداً، بهدف تنسيق المواقف بين الدول الثلاث قبل التصويت على قرار دولي لتمديد المساعدات الإنسانية، في مجلس الأمن الخميس، الأمر الذي اعتبره مراقبون «اختباراً أميركياً» لموسكو لتحديد اتجاه العلاقات بين الطرفين في سوريا.
وأبلغت مصادر «الشرق الأوسط» في موسكو، أن روسيا ستشارك بوفدين، ويترأس الوفد الدبلوماسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف وهو الذي ترأس وفود روسيا في الجولات السابقة، في حين يترأس الوفد العسكري نائب رئيس الأركان ستانيسلاف حاجي محمدوف.
وفي إطار استكمال التحضيرات للجولة الجديدة من مسار آستانة، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية، ولافرنتييف بحثا مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن في جنيف، التسوية السورية، علماً بأن بيدرسن كان شارك في اجتماع دعت إليه أميركا وإيطاليا في روما قبل أيام.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان بأن لقاء جنيف تضمن «بحثاً مفصلاً لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سوريا، مع التأكيد على أهمية تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة».
وكان لافرنتييف اجتمع في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد لتنسيق المواقف إزاء اجتماع آستانة، والمحادثات الأميركية - الروسية حول سوريا، في جنيف.
وكانت مصادر دبلوماسية روسية أبلغت «الشرق الأوسط» أن موسكو تعمل مع شريكيها في مجموعة آستانة على صيغة جديدة لتفعيل دور المجموعة في المساعدات الدولية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.