تفاهم سعودي - فيتنامي بشأن المشاورات السياسية

الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الفيتنامي بوي ثانه شون عبر الاتصال المرئي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الفيتنامي بوي ثانه شون عبر الاتصال المرئي (الخارجية السعودية)
TT

تفاهم سعودي - فيتنامي بشأن المشاورات السياسية

الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الفيتنامي بوي ثانه شون عبر الاتصال المرئي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الفيتنامي بوي ثانه شون عبر الاتصال المرئي (الخارجية السعودية)

وقّع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اليوم (الاثنين)، مع نظيره الفيتنامي بوي ثانه شون، مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية، وذلك خلال لقائهما عبر الاتصال المرئي.
وتتعلق المذكرة بين وزارتي خارجية السعودية وفيتنام، بتعزيز التعاون والصداقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، ودعم تطوير العلاقات والتنسيق المشترك على جميع المستويات، خاصة ما يتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، حرص البلدين على بذل المزيد من الجهود الرامية لتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما في جميع المجالات، وعلى الأصعدة كافة، للوصول بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب وبما يخدم تطلعات حكومتي البلدين الصديقين وشعبيهما، منوهاً بأن هذه المذكرة تؤكد أهمية تبادل الآراء ومناقشة المقترحات المتعلقة بالقضايا المشتركة، وبما يعزز العلاقات الثنائية.
وأضاف: السعودية منذ إقامتها العلاقات مع فيتنام عام 1999، حرصت وما زالت حريصة على تعزيز وتقوية تلك العلاقات من خلال إبرام المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وبرامج التعاون، وتبادل الآراء حيال المستجدات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل الزيارات الرسمية لمسؤولي البلدين، مهنئاً فيتنام بترشحها لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة للمرة الثانية للفترة من 2020 – 2021، وترشيحها لرئاسة مجلس الأمن في أبريل (نيسان) الماضي، معرباً عن تمنياته بفوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2023 - 2025، مؤكداً دعمها في هذا الترشيح، إيماناً بدورها في الإسهام في الجهود الدولية المشتركة لتعزيز حقوق الإنسان.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن رؤية السعودية 2030 تأتي في سياق الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة الهادفة لتقوية وتعزيز البيئة الاستثمارية والاقتصادية للمملكة والمنطقة والعالم، داعياً جميع القطاعات التجارية والاستثمارية والاقتصادية الحكومية والخاصة في فيتنام للإسهام في تحقيق هذه الرؤية الطموحة، متطلعاً لأن توفر الأخيرة التسهيلات الاستثمارية المناسبة للمستثمرين السعوديين للاستثمار لديها بما يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية للبلدين.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.