رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

بريطانيا {تعترض} على تسليح الجيش الليبي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
TT

رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)

في خطوة مثيرة للجدل قد تمهد لعودته للحياة السياسية، رفع الاتحاد الأوروبي اسم أحمد قذاف الدم، المساعد السابق وابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، من قائمة العقوبات.
وبحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد فإن حذف قذاف الدم من القائمة السوداء, جاء تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل الأوروبي في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك بعد أن طعن المتضرر في القرار.
من جهة أخرى، اتهم إبراهيم الدباشي، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بريطانيا بعرقلة المساعي لتسليح الجيش الليبي لمواجهة المتطرفين. وأوضح الدباشي، لـ«الشرق الأوسط»، أن لجنة العقوبات كانت أبلغت مجلس الأمن بأنها سترد بالموافقة على صفقة السلاح الليبية إذا لم يصلها أي اعتراض قبل ظهر يوم غد. وأضاف أن بعض الأعضاء بقيادة بريطانيا طلبوا من فريق خبراء أن يبعثوا برسالة لتبرير معارضتهم التسليح.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله