يخشى السودان من تبعات التطورات الأخيرة في إقليم تيغراي على حدوده مع إثيوبيا، فيما دعا رئيس وزرائه عبد الله حمدوك، أطراف النزاع، إلى وقف الاقتتال و«إجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحداً من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها».
وعقدت الحكومة السودانية، مساء أول من أمس، اجتماعاً رفيع المستوى لبحث التطورات الأخيرة في إثيوبيا على خلفية استعادة مقاتلي «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» عاصمة الإقليم، ميكيلي، بعد 8 أشهر من سيطرة الحكومة الإثيوبية الاتحادية عليها.
وعبّر السودان في بيان بعد الاجتماع، عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات التي قال إنها قد تلقي بتأثيرات على الاستقرار في الإقليم ودول الجوار.
وأبدى مسؤول رفيع في الحكومة السودانية، تحدث إلى «الشرق الأوسط»، مفضلاً حجب اسمه، خشيته من أن يلجأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى حشد قواته على الحدود «لتحويل هزيمته في إقليم تيغراي إلى انتصار في منطقة الفشقة» السودانية.
وأعلن المتمردون في تيغراي أمس القبول بـ«وقف إطلاق نار مبدئي»، لكنهم طالبوا بشروط قد تصعّب التوصل إلى اتفاق نهائي مع الحكومة المركزية؛ منها انسحاب القوات الإريترية من الإقليم، وكذلك القوات الآتية من إقليم أمهرة المجاور بعد انتشارهما فيه دعماً للجيش الإثيوبي في عمليته العسكرية على السلطات المحلية. كما طالبوا بإعادة تلك السلطات إلى عملها.
...المزيد
قلق سوداني من تبعات حدودية للنزاع الإثيوبي
«جبهة تيغراي» تقبل «مبدئياً» وقف النار... وشروط صعبة لاتفاق نهائي
قلق سوداني من تبعات حدودية للنزاع الإثيوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة