{قطر للبترول} تستحوذ على حصص في 3 مناطق استكشاف بحرية بجنوب أفريقيا

TT
20

{قطر للبترول} تستحوذ على حصص في 3 مناطق استكشاف بحرية بجنوب أفريقيا

وقعت قطر للبترول اتفاقيات مع شركة توتال للطاقة الفرنسية تستحوذ بموجبها على حصص في ثلاث مناطق استكشاف بحرية قبالة شواطئ جنوب أفريقيا.
وقالت قطر للبترول في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني الأحد، إنه بموجب الاتفاقيات التي تخضع لموافقة الجهات الحكومية المختصة في جنوب أفريقيا، ستمتلك قطر للبترول حصة 25 في المائة من أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقة «جنوب أوتينكوا»، وحصة 30 في المائة في منطقة «دي دبليو أو بي» وحصة 29.17 في المائة في منطقة «أو.بي. دي».
وقال المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: «تشكل عمليات الاستحواذ هذه إضافة ممتازة إلى محفظتنا في مجال التنقيب والاستكشاف في جنوب أفريقيا وفي المنطقة بشكل عام، كما تبنى على النتائج الهامة التي حققناها في المنطقة الاستكشافية رقم 11B12-B».
تبلغ مساحة منطقة جنوب أوتينكوا حوالي 49 ألف كيلومتر مربع ويتراوح عمق المياه فيها بين 200 إلى خمسة آلاف متر، وتحتفظ شركة توتال للطاقة (المشغّل) بحصة المشاركة المتبقية في المنطقة التي تقع مباشرة جنوب المنطقة الاستكشافية رقم 11B12-B.
وحققت قطر للبترول مع كل من شركة توتال للطاقة، وشركة «سي إن أر» إنترناشيونال الكندية، وشركة «ماين ستريت» اكتشافين للغاز الطبيعي والمكثفات في حقلي برولبادا ولويبيرد.
وتبلغ مساحة كل من منطقة DWOB ومنطقة OBD مجتمعين حوالي 53 ألف كيلومتر مربع حيث يتراوح عمق المياه فيهما بين ألف و4200 متر، وتقع المنطقتان في حوض أورانج الواقع مباشرة جنوب المناطق الناميبية 2912 و2913 ب.
ويتكون شركاء قطر للبترول في منطقة DWOB من شركة توتال للطاقة (المشغّل) بحصة 50 في المائة، وشركة سيزيغين بحصة 20 في المائة، بينما يتكون شركاء قطر للبترول في منطقة OBD من شركة توتال للطاقة (المشغّل) بحصة مشاركة تبلغ 48.61 في المائة، وشركة إمباكت بحصة مشاركة تبلغ 22.22 في المائة.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».