برنامج حوسبي لتدريب كبار السن على تفادي حوادث السيارات

برنامج حوسبي لتدريب كبار السن على تفادي حوادث السيارات
TT

برنامج حوسبي لتدريب كبار السن على تفادي حوادث السيارات

برنامج حوسبي لتدريب كبار السن على تفادي حوادث السيارات

طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة برنامجا حوسبيا للتدريب على القيادة لتقليل مخاطر حوادث السيارات بالنسبة لكبار السن.
ويقول الباحث جينج يوان من جامعة ولاية نورث كارولينا إن "برنامجنا للتدريب على القيادة حقق نجاحا في الحد من حوادث السيارات بالنسبة لكبار السن"، وأضاف أن البرنامج الذي يحمل اسم "درايف أوير" سيكون متاحا لكل شخص يمتلك جهاز كمبيوتر.
ويوضح يوان في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في التكنولوجيا، أن البرنامج يساعد كبار السن على تحديد المخاطر التي يمكن أن تواجههم أثناء القيادة على الطريق، مشيرا إلى أنه يجري حاليا دراسة مدى تأثير هذا البرنامج على سلوكيات قائدي السيارات الذين خضعوا للتدريب.
وفي إطار التجارب، تم إشراك 27 شخصا من كبار السن في برنامج التدريب وتقسيمهم إلى عدة مجموعات، بحيث خضع بعضهم للتدريب بواسطة "درايف أوير" والبعض الآخر لم يتم تدريبهم بواسطة هذا البرنامج. وأثبتت هذه التجربة أن المجموعة التي تدربت بواسطة البرنامج تعرضت لمواقف خطيرة أقل بنسبة 25 في المئة مقارنة بغيرهم.
وتتضمن المواقف الخطيرة حوادث مع سيارات أو مشاة أو الخروج عن الطريق، في حين لم تسجل باقي المجموعات أي تحسن في أدائها من حيث التعرض لحوادث الطرق.
ويقول يوان "لقد توصلنا إلى أن كبار السن الذي تلقوا التدريب بواسطة برنامج (درايف أوير) هم أقل عرضة للحوادث مقارنة بغيرهم". واضاف أن إمكانية الحصول على تدريب فعلي على الطريق أو باستخدام أجهزة محاكاة ليست متاحة للجميع، ولذلك فإن البرنامج الحوسبي الجديد لا بد أن يكون متاحا لأكبر عدد ممكن من الأشخاص لأنه ممكن أن يساعد في الحفاظ على الأرواح.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.