الهجوم الإلكتروني بأميركا يجبر سلسلة متاجر سويدية كبيرة على الإغلاق

واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)
واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)
TT

الهجوم الإلكتروني بأميركا يجبر سلسلة متاجر سويدية كبيرة على الإغلاق

واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)
واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)

انتشرت إحدى كبرى الهجمات ببرامج دفع الفديات في أنحاء متفرقة من العالم أمس (السبت)، ودفعت سلسلة متاجر السوبرماركت السويدية «كووب» إلى إغلاق جميع فروعها البالغ عددها 800، لعجزها عن تشغيل ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية.
وقالت «كووب» إن أداة استُخدمت عن بُعد لتحديث نظام الدفع لديها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء إغلاق الشركة السويدية الكبيرة عقب هجوم معقّد يوم الجمعة على شركة التكنولوجيا الأميركية «كاسيا». ويشتبه خبراء في مسؤولية عصابة برامج دفع الفديات المعروفة باسم «ريفيل» عن السيطرة على برنامج «في إس إيه» للإدارة بشركة «كاسيا» التي تخدم آلاف الشركات.
وقالت شركة «هنتريس لابس» للأمن الإلكتروني التي سارعت بالتحذير من الهجوم إن آلاف الشركات الصغيرة ربما اختُرقت.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (السبت)، وكالات المخابرات الأميركية بالتحقيق لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).