الهجوم الإلكتروني بأميركا يجبر سلسلة متاجر سويدية كبيرة على الإغلاق

واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)
واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)
TT

الهجوم الإلكتروني بأميركا يجبر سلسلة متاجر سويدية كبيرة على الإغلاق

واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)
واجهة أحد محال كووب السويدية (بي بي سي)

انتشرت إحدى كبرى الهجمات ببرامج دفع الفديات في أنحاء متفرقة من العالم أمس (السبت)، ودفعت سلسلة متاجر السوبرماركت السويدية «كووب» إلى إغلاق جميع فروعها البالغ عددها 800، لعجزها عن تشغيل ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية.
وقالت «كووب» إن أداة استُخدمت عن بُعد لتحديث نظام الدفع لديها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء إغلاق الشركة السويدية الكبيرة عقب هجوم معقّد يوم الجمعة على شركة التكنولوجيا الأميركية «كاسيا». ويشتبه خبراء في مسؤولية عصابة برامج دفع الفديات المعروفة باسم «ريفيل» عن السيطرة على برنامج «في إس إيه» للإدارة بشركة «كاسيا» التي تخدم آلاف الشركات.
وقالت شركة «هنتريس لابس» للأمن الإلكتروني التي سارعت بالتحذير من الهجوم إن آلاف الشركات الصغيرة ربما اختُرقت.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (السبت)، وكالات المخابرات الأميركية بالتحقيق لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.