«السعودية للسياحة» تطلق «صيفنا على جوك»

«السعودية للسياحة» تطلق «صيفنا على جوك»
TT

«السعودية للسياحة» تطلق «صيفنا على جوك»

«السعودية للسياحة» تطلق «صيفنا على جوك»

أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج صيف السعودية 2021 تحت شعار «صيفنا على جوك» خلال المدة من 24 يونيو (حزيران) وحتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، وذلك عبر منصة «روح السعودية» في 11 وجهة سياحية غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء المختلفة، يُقدم من خلالها ما يزيد على 500 تجربة سياحية، عبر أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.
ومع تغير الأجواء وتفاوت درجات الحرارة، يحلم الكثير بالسفر والعيش لعدة أيام خارج الروتين، والبقاء بعيداً عن الفوضى اليومية، وأكثر ما يدفع لاختيار السفر الداخلي كمخرج، هي وفرة الخيارات التي تصادفه وتعدد الوجهات، حيث تتميز كل منطقة جغرافية بمناخها، سواء كان معتدلاً أو مائلاً إلى البرودة، فهناك المناطق الساحلية المحاذية للبحر، التي تنتشر فيها رائحة الملوحة المنعشة، والمناطق الجبلية الممزوجة برائحة الطبيعة الجذابة، ولذلك تبقى رغبة كل شخص هي القرار الأخير في اختيار الوجهة الأكثر ملائمة وجدوى.
وحتى تكون مهمة الاختيار مرنة، حددت الهيئة من خلال برنامج «صيفنا على جوك» 11 وجهة سياحية تتفاوت ما بين صعود الجبال والتحليق عالياً وما بين السكون والاستجمام بجانب البحر، فحيث ما كانت رغبتك ستجد الوجهة المناسبة، وستلاحظ تنوع فعاليات برنامج «صيفنا على جوك» في طرح مختلف الأنشطة والفعاليات، فهناك الوجهات البحرية بمختلف نشاطاتها الترفيهية، والوجهات التاريخية لمحبي الآثار والحضارات القديمة والقصص الخالدة، والوجهات الطبيعية التي تناسب عشاق الغابات والتخييم ومراقبة النجوم ليلاً.
وفي كل وجهة من خلال البرنامج هناك الكثير من الفعاليات والأنشطة، وحددت لكل وجهة ما يتناسب مع أجوائها فهناك الوجهات البحرية على ساحل البحر الأحمر، التي تتميز بالأجواء المعتدلة، منها شواطئ جدة وينبع وأملج ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وحتى برودة الطقس في مرتفعات الطائف والباحة وعسير، والمناطق التاريخية والتراثية في العلا والأحساء وتبوك، وإلى قلب المملكة النابض في الرياض.
وبذلك، صنعت عملية دمج للبرامج والأنشطة التي تتناغم مع كل وجهة من تلك الوجهات، وتركت للسائح قرار اختيار ما يناسب مناخه الخاص داخل منطقة جغرافية وخلال رحلة واحدة، وإجمالاً، فإن هذا التنوع الذي يفرد خيارات لا تنتهي أمام السائح، يتعهد بتجربة تتناسب مع طقوس ورغبات الجميع وداخل وطن واحد، و«كلن على جوه».


مقالات ذات صلة

من واحة الأحساء إلى المحميات الملكية... نموذج للسياحة المستدامة في السعودية

الاقتصاد واحة الأحساء في السعودية (اليونسكو)

من واحة الأحساء إلى المحميات الملكية... نموذج للسياحة المستدامة في السعودية

تعد السياحة المستدامة أحد المحاور الرئيسية في السعودية لتعزيز القطاع بما يتماشى مع «رؤية 2030»، وبفضل تنوعها الجغرافي والثقافي تعمل المملكة على إبراز مقوماتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية

سعيد الأبيض (جدة)
الخليج محمد بن سلمان يزور مشروع منتجع «شرعان» في العلا

محمد بن سلمان يزور مشروع منتجع «شرعان» في العلا

زار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، مشروع منتجع «شرعان» في محافظة العلا (شمال غربي السعودية)، والتقى بالعاملين فيه.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الاقتصاد جانب من فعاليات «موسم الرياض 2024» (واس)

قطاع الترفيه السعودي يواصل الصعود مع استقبال «موسم الرياض» لـ12 مليون زائر

استقبل «موسم الرياض 2024» منذ انطلاقه في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أكثر من 12 مليون زائر، أي خلال 69 يوماً بمعدل يومي يصل إلى 174 ألف زائر تقريباً.

زينب علي (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.