وصفت السعودية التصعيد السياسي والإعلامي بين طرفي اتفاق الرياض «وما تلاه من تعيينات سياسية وعسكرية من المجلس الانتقالي الجنوبي» بأنها خطوات «لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين».
وأكد بيان صادر عن الخارجية السعودية، فجر أمس، أن «عودة الحكومة اليمنية المشكّلة وفقاً لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى، كما تجدد المملكة تأكيد استمرار دعمها للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي»، مشدداً على «أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه».
بدوره، حض مجلس التعاون الخليجي على ضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل، مثمناً دعم السعودية لأمن اليمن واستقراره، وحرصها على جمع طرفي اتفاق الرياض ومتابعة التزام كلا الطرفين.
من جهته، رحّب وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، بالبيان السعودي، وقال في تغريدة على «تويتر» إن البيان «المتضمن رسائل واضحة لاحترام الالتزامات المتوافَق عليها لوقف التصعيد والتهيئة لعودة الحكومة اليمنية للعاصمة المؤقتة عدن»، وأضاف: «نؤكد أن ذلك هو نهجنا دوماً».
من ناحية أخرى، أكدت الولايات المتحدة استياءها من تعنت الحوثيين وعدم التزامهم المبادرات الرامية إلى وقف إطلاق النار، داعيةً إلى وقف إطلاق النار، والشروع في محادثات من أجل إقرار السلام.
وأكد نيد برايس، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، أن واشنطن «ضاقت ذرعاً» بهجمات الحوثيين وأنها «تشعر بالرعب من الحالة الإنسانية هناك والهجمات المتكررة على مأرب».
... المزيد
السعودية تشدد على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن
أميركا «ضاقت ذرعاً» بهجمات الحوثيين
السعودية تشدد على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة