إسرائيل تقصف موقعاً لـ«حماس» في غزة

دخان يتصاعد بعد غارات إسرائيلية على غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارات إسرائيلية على غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقصف موقعاً لـ«حماس» في غزة

دخان يتصاعد بعد غارات إسرائيلية على غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارات إسرائيلية على غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن طائراته قصفت موقعاً تابعاً لحركة «حماس» في قطاع غزة خلال الليل رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ولم ترد أنباء حتى الآن بشأن إصابات أو قتلى جراء القصف الإسرائيلي الذي قال الجيش، إنه استهدف موقعاً لتصنيع الأسلحة تستخدمه «حماس».
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في 21 مايو (أيار)، الذي أنهى 11 يوماً من القتال بين إسرائيل و«حماس»، أطلق الفلسطينيون على نحو متفرق بالونات معبأة بمواد حارقة عبر الحدود من غزة؛ الأمر الذي أدى إلى اشتعال حرائق في حقول إسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون، إن هذه البالونات تهدف للضغط على إسرائيل من أجل تخفيف القيود عن القطاع الساحلي والتي شددتها خلال القتال في مايو.
وانحسر إطلاق البالونات بعدما خففت إسرائيل بعض القيود عن غزة في الأسبوع الماضي، لكنها أطلقت مجدداً، أمس (الخميس)؛ مما أدى إلى اشتعال ما لا يقل عن أربعة حرائق في أحراش قريبة من مدن إسرائيلية على الحدود.
وقال الجيش، في بيان «رداً على إطلاق بالونات حارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية قصفت مقاتلات موقعاً لتصنيع الأسلحة تابعاً لـ(حماس)».
وكثفت مصر والأمم المتحدة جهود الوساطة بشأن القصف الإسرائيلي وإطلاق البالونات الحارقة من غزة، وإن كانت هذه الوقائع لم تسفر عن تصعيد أوسع نطاقاً.
وقُتل ما لا يقل عن 250 فلسطينياً و13 إسرائيلياً في القتال الذي اندلع في مايو وشهد إطلاق مسلحين من غزة صواريخ على مدن إسرائيلية وتنفيذ ضربات جوية إسرائيلية على القطاع.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.