عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، ولي العهد وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، استقبل أول من أمس، تيبور ستماري سفير المجر المعتمد لدى السلطنة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث أوجه التعاون القائمة في المجالات الثقافية والشبابية، وتبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين الصديقين.
> مشعل بن حمدان الروقي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غانا، التقى أول من أمس، بوزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية غانا شيرلي بوتشوي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
> الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، كرمت أول من أمس، الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي «جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا». وبعثت رسالة تهنئة ومكرمة إلى كل خريجة، متمنية لهن التوفيق، وحثت الطالبات على استكمال مسيرتهن، وأن يكون هذا التميز حافزاً للمزيد من العطاء والإبداع وفاءً وخدمة لوطنهن، ونبراساً لمنهج حياتهن حاضراً ومستقبلاً.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، استقبل أول من أمس، سفير دولة سيراليون لدى مصر موري فوفانا، لبحث سبل التعاون العلمي المشترك بين البلدين، وأكد الوزير خلال اللقاء المكانة الخاصة لدول أفريقيا لدى مصر، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم العلاقات بين البلدين بكافة المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، وبحث الجانبان تقديم كافة سبل الدعم للمؤسسات التعليمية السيراليونية، وكذا زيادة عدد المنح الدراسية لطلابها للدراسة بالجامعات المصرية في تخصصات الطب والهندسة والعلوم.
> روخس برونك، القائم بأعمال سفارة هولندا في بغداد، استقبله أول من أمس، النائب أرشد الصالحي، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العراقي، لبحث آفاق التعاون المشترك، وشدد السفير على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين بما يخدم تمكين الاستقرار بالعراق، مبيناً أن حكومته تسعى دائماً إلى تقديم الدعم في مجالات الأمن والاقتصاد. فيما أكد «الصالحي» أهمية استمرار آفاق التعاون المشترك بين العراق وهولندا لا سيما في مجال ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ودعم ركائز العملية الديمقراطية في العراق.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، التقت أول من أمس، بنظيرتها الليبية مبروكة توغي أكور، لمناقشة وسائل دعم وتعزيز التبادل الفكري والثقافي بين البلدين الشقيقين، وخلال اللقاء أكدت الوزيرة المصرية على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وعلى التقارب بين الثقافتين المصرية والليبية، مؤكدة تقديم الدعم الكامل للثقافة الليبية في كافة مجالات الإبداع، وأضافت أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة ثقافية وفنية مشتركة لبحث وإعداد مشروعات التبادل الثقافي والفكري بين الطرفين.
> محمد بن عبد الغني خياط، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى رومانيا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده للرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، ونقل السفير خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، وتمنياتهما له بموفور الصحة والعافية، وللشعب الروماني الصديق المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيداً بالعلاقات بين البلدين وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات, كما عبر عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للسفير في أداء عمله.
> ثامر علي صباح السالم الصباح، وزير الداخلية الكويتي، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية السنغال بالكويت عبد الأحد إمباكي، بمناسبة انتهاء عمله، وأشاد الوزير خلال اللقاء بجهود السفير السنغالي وإسهاماته في توطيد العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين خلال فترة عمله، متمنياً له التوفيق في حياته الدبلوماسية. من جانبه عبّر السفير عن الشكر لدولة الكويت على الدعم الذي لقيه مما سهل له تأدية مهام عمله، معرباً عن أصدق تمنياته للكويت بمزيد من التقدم والرقي.
> الدكتورة منال عبد الصمد نجد، وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، استقبلت في مكتبها بالوزارة، أول من أمس، وفداً من السفارة الفرنسية ومجموعة «فرنس ميديا موند» (إذاعة فرنسا الدولية وتلفزيون فرنس 24 وإذاعة مونت كارلو الدولية)، حيث قدم الوفد الفرنسي جهاز إرسال جديداً لإذاعة لبنان الفرنسية، وتطرق البحث إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والمجموعة الفرنسية والسفارة على صعيد «إذاعة لبنان».



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».