بحث الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة أهمية تقديم المساعدات إلى السكان في منطقة تيغراي الذين يعانون من ظروف الحياة الصعبة.
وأعرب المسؤول الأميركي في اتصال جرى أمس عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها الإمارات في وقف إطلاق النار وتعزيز الحل السياسي للصراع في منطقة تيغراي الإثيوبية.
وبحث الجانبان خلال الاتصال علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويأتي الاتصال بعد أيام من تأكيد الإمارات على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في إقليم تيغراي في إثيوبيا، حيث أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أمس أن هذا القرار يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الإثيوبي في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في السلام والازدهار.
وأشارت «الخارجية الإماراتية» إلى أن الحوار البناء وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون والدستور هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وكان الشيخ محمد بن زايد بحث مع الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة. إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الجانبان مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية خاصة في الدول الأفريقية.
تأكيد أميركي ـ إماراتي على أهمية تقديم المساعدات لسكان تيغراي
تأكيد أميركي ـ إماراتي على أهمية تقديم المساعدات لسكان تيغراي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة