«الثقافة السعودية» تبتعث 79 طالباً وطالبة للدراسة بجامعات عالمية مرموقة

وزارة الثقافة تسعى لإثراء القطاع بالكوادر المؤهلة والمُزوّدة بأحدث العلوم والمناهج العالمية (الشرق الأوسط)
وزارة الثقافة تسعى لإثراء القطاع بالكوادر المؤهلة والمُزوّدة بأحدث العلوم والمناهج العالمية (الشرق الأوسط)
TT

«الثقافة السعودية» تبتعث 79 طالباً وطالبة للدراسة بجامعات عالمية مرموقة

وزارة الثقافة تسعى لإثراء القطاع بالكوادر المؤهلة والمُزوّدة بأحدث العلوم والمناهج العالمية (الشرق الأوسط)
وزارة الثقافة تسعى لإثراء القطاع بالكوادر المؤهلة والمُزوّدة بأحدث العلوم والمناهج العالمية (الشرق الأوسط)

أصدرت وزارة الثقافة قراراً بابتعاث 79 طالباً وطالبة سعوديين سيُباشرون دراساتهم العُليا في معاهد وجامعات عالمية مرموقة، وفي تخصصات فنية وثقافية تشمل مختلف المجالات الإبداعية.
يأتي القرار ضمن برنامج الابتعاث الثقافي وفي إطار جهود الوزارة لتطوير القطاع في السعودية عبر إثرائه بالكوادر الثقافية المؤهلة والمُزوّدة بأحدث العلوم والمناهج العالمية.
وأوضحت الوزارة توزّع العدد الكلي للمقبولين في أول قرارات صدور الابتعاث الثقافي بين الجنسين بنسبة 70% للطالبات و30% للطلاب، فيما بلغ عدد الدارسين للبكالوريوس 55% والماجستير 44% والدكتوراه 1%، مبينةً أن التخصصات التي سيدرسها المبتعثون تشمل الآداب واللغات واللغويات، وعلم الآثار، وفنون الطهي، وفنون العمارة، وصناعة الأفلام، والمكتبات والمتاحف، وتصميم الأزياء، والمسرح، والفنون البصرية، والموسيقى، والتصميم.
وشملت وجهات الابتعاث قائمة من أهم المعاهد والجامعات العالمية المتخصصة في تقديم أهم المناهج التعليمية بمجالات الثقافة والفنون، في مقدمتها جامعات «كولومبيا، جورج تاون، السوربون، كارنيغي ميلون، كاليفورنيا بيركلي، نورث وسترن، وجامعة ولاية ميشيغان»، إلى جانب كليات «لندن الجامعية، بارسونز للتصميم، ورويال هولواي بجامعة لندن»، ومدرسة مانشستر للعِمارة، ومعهد برات في الولايات المتحدة، حيث تأتي هذه القائمة في سياق حرص البرنامج على تقديم فرص ابتعاث في جهات نوعيّة ذات معايير عالمية عالية.
ويعد برنامج الابتعاث الثقافي الأول من نوعه في تاريخ السعودية، ويأتي ضمن مبادرات الوزارة التأسيسية والتي ستعمل على تزويد القطاع بالفرص التعليمية النوعيّة التي ترفع من كفاءة الكوادر الثقافية وتمنحها العلوم الضرورية لتطوير المجالات والمسارات الإبداعية كافة. ويوفر مزايا متعددة تشمل تحمّله لجميع تكاليف الدراسة، والضمان المالي، ومصاريف المعيشة للمبتعث ومرافقه، بالإضافة للرعاية الصحيّة، وتذاكر السفر، إلى جانب تقديم برامج إرشاديّة تُركّز على متابعة المبتعث وتقييم تطوّره الأكاديمي.
ويستمر البرنامج في استقبال طلبات الراغبين والراغبات في دراسة التخصصات الفنية والثقافية بالجامعات المعتمدة في جميع الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وذلك عبر منصته الإلكترونية، والتي ستكون مفتوحة أمام الراغبين في الالتحاق به.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» بندر الخريف (واس)

السعودية… حوكمة عمليات الشراء الحكومية ورفع كفاءة أداء المحتوى المحلي

ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.