إصابة 17 منهم 9 رجال شرطة في انفجار ألعاب نارية بلوس أنجليس

أفراد الطوارئ وسيارات الشرطة والدفاع المدني في مكان الحادث (أ.ب)
أفراد الطوارئ وسيارات الشرطة والدفاع المدني في مكان الحادث (أ.ب)
TT

إصابة 17 منهم 9 رجال شرطة في انفجار ألعاب نارية بلوس أنجليس

أفراد الطوارئ وسيارات الشرطة والدفاع المدني في مكان الحادث (أ.ب)
أفراد الطوارئ وسيارات الشرطة والدفاع المدني في مكان الحادث (أ.ب)

ذكرت السلطات ووسائل إعلام، أن كمية من الألعاب النارية المصادرة انفجرت، أمس (الأربعاء)، أثناء محاولة شرطة لوس أنجليس التخلص منها بشكل آمن؛ مما أسفر عن إصابة 17 منهم، ستة مدنيين وألحق أضراراً بمركبات ومبان.
وقالت إدارة الإطفاء بالمدينة في بيان، إن تسعة على الأقل من أفراد شرطة لوس أنجليس وواحداً من إدارة مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات كانوا ضمن المصابين، موضحة أن إصاباتهم طفيفة.
وأضافت إدارة الإطفاء أنهم نُقلوا إلى مستشفى للعلاج مع ستة مدنيين، ثلاثة منهم في حالة خطيرة وثلاثة إصاباتهم متوسطة. وجرى علاج شخص آخر بالموقع أُصيب بجروح طفيفة.
وصودرت كمية الألعاب النارية غير المشروعة التي يزيد وزنها على 2270 كليوغراماً في عملية تمشيط قبل احتفالات عيد الاستقلال يوم الرابع من يوليو (تموز).
وقالت شرطة لوس أنجليس، إن الحادث وقع أثناء قيام فريق من خبراء المفرقعات بمصادرة الألعاب النارية في ضاحية بجنوب المدينة.
وذكرت شبكات «سي إن إس» و«إيه بي سي» و«كيه سي إيه إل» التلفزيونية، أن الانفجار وقع عندما حاولت الشرطة تفجير جزء من الألعاب النارية المصادرة بشكل آمن.
وذكرت منافذ إعلامية محلية، أن الانفجار ألحق أضراراً بعدد من المباني وتناثر الحطام في الشوارع.
وقالت إدارة الإطفاء، إن مفتشي أمن وسلامة المباني بالمدينة يقيّمون الأضرار التي لحقت بالمنازل لتحديد ما إذا كان هناك من يحتاج إلى الإجلاء.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.