والد بريتني سبيرز يطالب بالتحقيق في مزاعم تعرضها لسوء المعاملة

جيمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)
جيمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)
TT

والد بريتني سبيرز يطالب بالتحقيق في مزاعم تعرضها لسوء المعاملة

جيمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)
جيمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)

طالب جيمي سبيرز، والد بريتني سبيرز، بإجراء تحقيق في مزاعم نجمة البوب بأنها تعرضت لسوء المعاملة وهي تحت الوصاية، وذلك من خلال حرمانها من القدرة على اتخاذ قراراتها الطبية الخاصة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال محامو جيمي سبيرز في دعوى قضائية إنه «حزين للغاية لسماع صعوبات ومعاناة ابنته... وإنه يعتقد أنه يجب إجراء تحقيق في هذه المزاعم».
وبريتني سبيرز تحت الوصاية منذ أن تعرضت لانهيار نفسي في عام 2008. وقالت لقاضية في لوس أنجليس الأسبوع الماضي إنها أجبرت على تناول عقار الليثيوم ضد إرادتها وجرى منعها من الزواج أو إزالة وسيلة لتحديد النسل وإنها تريد إنهاء الوصاية «المؤذية».
وجيمي سبيرز هو الوصي المشترك للشؤون المالية لابنته، وكان أيضاً مسؤولاً عن شؤونها الشخصية حتى تخلى عن ذلك في سبتمبر (أيلول) 2019.
وجرى اختيار جودي مونتغمري وصية مؤقتة للشؤون الشخصية. وفي العام الماضي، بدأت بريتني سبيرز إجراءات قانونية لمنع والدها من العودة إلى هذا الدور.
وقال محامو جيمي سبيرز في الدعوى الجديدة إنه لا يعتزم محاولة استعادة الوصاية ولم يشارك في «العناية الشخصية أو الأمور الطبية أو الإنجابية».
وجاء في الدعوى: «لم يتمكن سبيرز من سماع بواعث قلق ابنته ومعالجتها بشكل مباشر لأنه منع من التواصل معها».
كما طلب المحامون من المحكمة عقد جلسة للتحقيق فيما إذا كان ينبغي على مونتغمري مواصلة الإشراف على الشؤون الشخصية للمغنية بعد شهادة بريتني سبيرز أمام المحكمة.
وقالت لوريان رايت محامية مونتغمري في بيان إن موكلتها «كانت تدافع دون كلل عن بريتني ورفاهيتها» وإنها «ستقدم خطة رعاية للمحكمة تحدد مساراً لإنهاء الوصاية».
وقال البيان أيضاً إن الوصاية لا تتدخل في الزواج أو تنظيم الأسرة.
وفي شهادتها أمام المحكمة الأسبوع الماضي، وصفت بريتني سبيرز والدها بأنه «جاهل» ومتحكم.



«مولان روج» الباريسي يُدشّن مراوحه الجديدة بعد «السقوط الغريب»

الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)
الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)
TT

«مولان روج» الباريسي يُدشّن مراوحه الجديدة بعد «السقوط الغريب»

الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)
الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)

دشّن ملهى «مولان روج» الشهير في باريس المراوح الجديدة لطاحونته بعد أشهُر على سقوط مراوحه القديمة، وذلك قبل 10 أيام من مرور الشعلة الأولمبية بالمكان.

الطاحونة الشهيرة تستعيد مراوحها (رويترز)

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ مئات السكان المحلّيين والسياح تجمّعوا خارج الملهى، أحد أكثر المواقع استقطاباً للزائرين في العاصمة، للاحتفال بتدشين المراوح الأربع المزيَّنة باللونين الذهبي والأحمر.

وقال مدير هذه الشركة العائلية التي تجذب 600 ألف زائر سنوياً، جان فيكتور كليريكو: «طاحونة الهواء من دون مراوحها تمثّل فراغاً بالنسبة لباريس، كان ذلك مؤسفاً»، مضيفاً: «أردنا أن نكون جاهزين للألعاب الأولمبية» التي تنطلق في 26 يوليو (تموز) الحالي.

وقُدّم في المناسبة عرضٌ لرقصة الكانكان الفرنسية، وهي الرقصة التقليدية من أوبريتات جاك أوفنباخ في أوائل القرن الـ19، أمام الملهى من راقصات ارتدين الملابس البرّاقة.

الحفل أُتيح للمئات (رويترز)

وقالت نيكول دوسان (86 عاماً): «أعيش في الحيّ و(مولان روج) جزء من حياتي منذ 65 عاماً. أنا من محبّي الرقص والكانكان الفرنسي والبهرجة وأجواء البهجة». وعقَّب أوتم مانسفيلد (25 عاماً) الآتي من كاليفورنيا: «سمعتُ عن الافتتاح عبر (تيك توك)، ولطالما رغبتُ في حضور العروض لكنها مكلفة جداً، لذا من الرائع مشاهدة هذا».

أشهر عناوين السهر (رويترز)

وفي 25 أبريل (نيسان) الماضي، سقطت مراوح طاحونة الملهى الأبرز في باريس الذي يحتفل في أكتوبر (تشرين الأول) بالذكرى الـ135 لتأسيسه، لسبب غير معروف ومن دون أن يتسبَّب ذلك بإصابات. وسقطت أيضاً بعض الحروف (M, O, U) من اسمه الظاهر على واجهته.

وفي نهاية ذلك الشهر، استبعدت إدارته أن يكون سقوط المراوح ناجماً عن عمل مُتعمَّد.