عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، التقى أعضاء الوفد الإعلامي الأوكراني الذي يزور مصر حالياً في إطار الرحلة التعريفية للاطلاع على المقصد السياحي المصري، والتي نظمتها الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وخلال اللقاء أكد الوزير على أن المقصد السياحي المصري هو مقصد مثالي لمن يبحثون عن تجربة سفر آمنة وممتعة طوال العام، حيث يمكن الاستمتاع بمعالم مصر السياحية المتميزة والمتنوعة وشواطئها المشمسة ومناظرها الطبيعية الخلابة وحضارتها العريقة.
> نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة المصرية، التقت أول من أمس، سفير دولة قبرص لدى مصر هومر مافروماتيس، لبحث الترتيبات النهائية لإطلاق النسخة الرابعة من مبادرة «إحياء الجذور- NOSTOS» بين شعوب مصر وقبرص واليونان، والمقرر انعقادها في يوليو (تموز) الجاري بحضور 15 شاباً من الدول الثلاث، وقالت الوزيرة إن مبادرة «إحياء الجذور» تؤكد عمق العلاقات بين شعوب مصر وقبرص واليونان، وتعزز جهود الربط بين الجاليات الثلاث، كما أنها فرصة جيدة للترويج السياحي بين الدول الثلاث.
> بيوش شريفاستاف، سفير الهند في المنامة، استقبله جمال عبد العزيز العلوي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل البحرينية، وذلك بمناسبة تعينه سفيراً جديداً لبلاده في المملكة، وفي مستهل اللقاء هنأ الرئيس التنفيذي السفير على تعيينه متمنياً له التوفيق في مهامه، كما نوه بأهمية الدور الذي تلعبه البعثات الدبلوماسية في التعاون مع الجهات الحكومية لتوعية العمالة الوافدة بحقوقها وواجباتها وبالأنظمة والقوانين التي يجب مراعاتها. من جانبه، أعرب السفير عن إشادته بالاهتمام الذي تبديه المملكة للعمالة الوافدة والهندية على وجه الخصوص.
> حازم فهمي، سفير مصر في سيول، شارك أول من أمس، عبر وسائل التواصل المرئي، في مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وجامعة بوهان الكورية بشأن تدريب الكوادر المصرية الشابة للحصول على درجة ماجستير الهندسة في مجال الذكاء الصناعي، في إطار «مبادرة بناة مصر الرقمية»، وصرح السفير في هذا السياق بأن جامعة بوهان الكورية مصنفة كرقم 81 من حيث أفضل جامعات العالم وفقا لتصنيف QS الدولي للجامعات لعام 2021.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، استقبل أول من أمس، في مكتبه، سفير السودان لدى المنامة إبراهيم محمد الحسن، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في البلاد، وخلال اللقاء نوه الوزير بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيداً بجهود السفير في تعزيز وتنمية هذه العلاقات خلال فترة عمله سفيراً لبلاده في المملكة، متمنياً له التوفيق في المهام الموكولة له في المستقبل، بدوره أثنى السفير على التعاون القائم بين البلدين والتسهيلات التي قدمتها له مختلف الجهات الرسمية خلال فترة عمله الدبلوماسي في البلاد.
> أحمد علي البلوشي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأردن، استقبل أول من أمس، هنري ووستر سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بمقر السفارة الإماراتية في عمّان، وتناول اللقاء البحث في آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، واستعراض المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعبّر السفير الإماراتي عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات المتميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية في المجالات كافة.
> الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، شارك أول من أمس، في اجتماع اللجنة التنفيذية لتقييم الدورة الأولى لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، بصفته نائب رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة. وتم خلال الاجتماع مناقشة برنامج الدورة الثانية للجمعية تحت شعار «تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى كيفية الاحتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة للبيئة.
> يورغ راناو، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، نائب وزير الثقافة السعودي، حامد بن محمد فايز، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة العربية السعودية، وأكد النائب على أهمية استمرار التعاون الثقافي بين المملكة وألمانيا، منوهاً بحرص السفير على تعزيز هذا التعاون منذ بداية عمله لدى المملكة عام 2018. حضر اللقاء المشرف العام على الشؤون الثقافية والعلاقات الدولية بوزارة الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».