برلماني تونسي يصفع رئيسة «الدستوري الحر»

في حادث صدم التونسيين

جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
TT

برلماني تونسي يصفع رئيسة «الدستوري الحر»

جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)

وجّه عضو في البرلمان التونسي، صفعة إلى زميلته النائبة المعارضة رئيسة «الحزب الدستوري الحر» عبير موسي، وأردفها بثانية، خلال جلسة برلمانية أمس، قبل أن يتدخل نواب لفض الخلاف، في حادث صدم التونسيين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ولم يُعرف سبب اعتداء النائب الصحبي سمارة على عبير موسي على وجه الدقة، لكن مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع يوضح كيف نهض النائب من مقعده وتوجه إلى زميلته التي كانت تنقل وقائع الجلسة على المباشر عبر هاتفها الجوال وبادرها بالضرب.
ويمثل الاشتباك أحدث أعمال العنف والفوضى التي اجتاحت أكثر من مرة جلسات البرلمان الصاخبة في تونس. ويسيطر التوتر على أعمال البرلمان بسبب اعتصام نواب «الدستوري الحر»، احتجاجاً على تمرير اتفاقية تسمح بفتح مقر لصندوق قطر للتنمية بتونس، وتعطيلهم أكثر من مرة الجلسات العامة.
وكتبت النائبة موسي في تدوينة على صفحتها بموقع {فيسبوك}: «هذا وجههم الحقيقي..عنف.. احتقار للمرأة.. قذف المحصنات..تغوّل.. مغالبة».
وجاء هذا الحادث في وقت اتهمت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهما سياسيان اغتيلا سنة 2013 على أيدي إسلاميين متشددين مشتبه بهم، القضاء بالتقصير في كشف ملابسات الجريمتين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.