أمين «التعاون الخليجي» يلتقي بقائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية

أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري

أمين مجلس التعاون يلتقي بقائد القوات البحرية الأميركية (واس)
أمين مجلس التعاون يلتقي بقائد القوات البحرية الأميركية (واس)
TT

أمين «التعاون الخليجي» يلتقي بقائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية

أمين مجلس التعاون يلتقي بقائد القوات البحرية الأميركية (واس)
أمين مجلس التعاون يلتقي بقائد القوات البحرية الأميركية (واس)

استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف اليوم (الأربعاء)، قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية للولايات المتحدة قائد الأسطول الخامس الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الأمانة العامة بالرياض.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين وأهمية تعزيز أمن الممرات المائية وضمان حرية وسلامة وحركة الملاحة في منطقة الخليج العربي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.