المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن أكثر من 2000 سجين

أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
TT

المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن أكثر من 2000 سجين

أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)

أعلن المجلس العسكري في ميانمار الإفراج عن أكثر من ألفي سجين، بينهم 700 سجين في سجن إنسين ذي السمعة السيئة في رانغون.
وكان نحو 300 من أقارب وأصدقاء السجناء ينتظرون اليوم الأربعاء خارج سجن إنسين، المعروف خلال العقود السابقة للحكم العسكري بأنه مكان يتعرض فيه السجناء للتعذيب، أملا في أن يكون أحباؤهم ضمن المفرج عنهم.
وقال متحدث باسم السجن لوكالة الأنباء الألمانية: «سوف نفرج عنهم اليوم. سوف يكون المفرج عنهم أكثر من 700 سجين، ولكني لا أستطيع أن أحدد متى بالتحديد سيتم الإفراج عنهم».
ويشار إلى أنه بحلول نهاية أبريل (نيسان) الماضي، أفرج المجلس العسكري بقيادة مين اونغ هلاينغ عن 23 ألف من السجناء بمناسبة احتفالات العام البوذي الجديد.
وتشهد ميانمار منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) الماضي، فوضى وأعمال عنف، مع قمع الجيش بعنف أي شكل من أشكال المقاومة.
ووفقا لتقديرات رابطة السجناء السياسيين، فإن ما لايقل عن 883 شخصا قتلوا وأكثر من 6400 اعتقلوا، فيما لا تزال الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي رهن الإقامة الجبرية.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».