من تركيا إلى المجر... ردود الفعل تتواصل حول أداء المنتخبات التي ودعت «يورو 2020»

من اليمين: مشجع تركي يتحسر على أداء فريق بلاده وتيمو بوكي لاعب فنلندا وماريك هامسيك لاعب المنتخب السلوفاكي (غيتي)
من اليمين: مشجع تركي يتحسر على أداء فريق بلاده وتيمو بوكي لاعب فنلندا وماريك هامسيك لاعب المنتخب السلوفاكي (غيتي)
TT

من تركيا إلى المجر... ردود الفعل تتواصل حول أداء المنتخبات التي ودعت «يورو 2020»

من اليمين: مشجع تركي يتحسر على أداء فريق بلاده وتيمو بوكي لاعب فنلندا وماريك هامسيك لاعب المنتخب السلوفاكي (غيتي)
من اليمين: مشجع تركي يتحسر على أداء فريق بلاده وتيمو بوكي لاعب فنلندا وماريك هامسيك لاعب المنتخب السلوفاكي (غيتي)

ودّعت ثمانية منتخبات من أصل 24 منتخباً، نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020. وقوبلت المنتخبات التي أُقصيت من المسابقة بتغطية صحافية متناقضة تماماً في أوطانها. وكما هو الحال في كل بطولة، كانت هناك منتخبات تجاوزت التوقعات ومنتخبات أخرى فشلت تماماً في الوفاء بهذه التوقعات. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على ردود الأفعال في عدد من المنتخبات التي ودعت البطولة مبكراً:

- تركيا
كان يُنظر إلى المنتخب التركي على أنه سيكون أحد الأحصنة السوداء في البطولة، لكنه قدّم مستويات كارثية وودع البطولة بعد الخسارة في المباريات الثلاث التي لعبها. وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «فاناتيك» الرياضية يقول «النهاية»، وأشارت الصحيفة إلى أن «الجدار التركي قد انهار». ووصفت صحيفة «فوتوماك» الرياضية الأمر ببساطة بأنه «عار»، بينما كتب محمد دميركول في عموده بصحيفة «فاناتيك»: «نحن لا نستحق حتى الصفر الذي حصلنا عليه (صفر النقاط). لقد رأينا كارثة تدريبية بكل المقاييس».
- المجر
وفي المجر، كان هناك شعور مختلف تماماً بعد أن اقترب المنتخب المجري من التأهل لدور الـ16 على حساب المنتخب الألماني. وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «نيمزيتي» الرياضية اليومية يقول «أحسنتم يا شباب». وجاء هذا العنوان ليعكس الشعور السائد في جميع أنحاء البلاد. لقد كان هناك مزيج من الفخر والإعجاب بالمستويات الجيدة التي قدمها المنتخب المجري على مدار المباريات الثلاث التي لعبها ضد بعض من أفضل اللاعبين في أوروبا، وهناك أيضاً تفاؤل حقيقي من الجميع بأن المنتخب المجري يمكنه البناء على ما قدمه في «يورو 2020» والوصول إلى نهائيات كأس العالم بقطر. ويُنظر إلى أندراس شافير وأتيلا سزالاي على أنهما من العناصر الواعدة للغاية في صفوف المنتخب المجري، فضلاً عن عودة دومينيك سوبوسلاي والقيادة الرائعة من جانب ماركو روسي، وهو ما ساعد على وصول المنتخب المجري إلى آفاق جديدة، وهناك أمل في أن تكون هذه البطولة هي مجرد البداية لحقبة جيدة في تاريخ المجر.

- فنلندا
هناك إشادة أيضاً في فنلندا بما قدمه المنتخب الفنلندي. ومع الأخذ في الاعتبار أن المنتخب الفنلندي قد ذهب إلى كأس الأمم الأوروبية باعتباره أحد الفرق المرشحة للخروج مبكراً، فإن حصول الفريق على ثلاث نقاط وإقصاءه بصعوبة كان نتيجة مقبولة نسبياً. لقد جاء الفوز على الدنمارك في ظروف استثنائية، لكنه كان فوزاً غير متوقع تماماً. في الواقع، شعر الفنلنديون بسعادة غامرة لأن منتخب بلادهم كان يملك الفرصة للتأهل لدور الـ16 حتى الجولة الأخيرة من دور المجموعات. وقد لوحظ أن أبرز لاعب في المنتخب الفنلندي، وهو تيمو بوكي، لم يكن في أفضل حالاته بعد عودته من الإصابة، في حين كان يُنظر إلى لوكاس هراديكي على أنه أفضل لاعب في الفريق. وكتب جان كوسونين في صحيفة «ألتا سانومات» يقول: «ركز الفريق على نفسه طوال الوقت. لقد لعب أمام منتخبات عملاقة بطريقة عملية وحكيمة، ولم يحاول الدخول في منافسة فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة وتقديم كرة قدم هجومية».

- اسكوتلندا
قاد المدير الفني الاسكوتلندي ستيف كلارك منتخب بلاده للتأهل لأول بطولة كبرى منذ سنوات طويلة، لكنه لم ينجح في قيادته لتخطي دور المجموعات. وقالت الصفحة الأولى لصحيفة «صن» الاسكوتلندية: «لا تجعلونا ننتظر 23 عاماً أخرى لكي نتأهل لبطولة كبرى أيها الفتيان». وهنا تكمن الموازنة، حيث كانت هناك إشادة بالمنتخب الاسكوتلندي لعودته إلى المشاركة في البطولات الكبرى في المقام الأول، في مقابل الإحساس بأنه كان يمكن للمنتخب الاسكوتلندي تقديم مستويات أفضل في البطولة. وكان هناك تناقض واضح في تناول وسائل الإعلام الاسكوتلندية لمسيرة المنتخب في البطولة، إذ يعتقد بعض الكتاب أن اسكوتلندا ليست جيدة بما يكفي للعب أمام أفضل المنتخبات في أوروبا، في حين يرى البعض الآخر أن المنتخب الاسكوتلندي كان يمكنه تقديم مستويات وتحقيق نتائج أفضل. وإذا لم تتأهل اسكوتلندا لكأس العالم 2022 - وهذا يبدو بالفعل صعباً – فربما يتراجع الشعور العام تجاه كلارك، لكن المهم الآن أن اسكوتلندا عادت للمشاركة في البطولات الكبرى لكرة القدم.

- بولندا
عندما عاد لاعبو بولندا من سان بطرسبرغ بعد هزيمتهم أمام السويد، كان رئيس اتحاد الكرة، زبيغنيو بونييك، هو مَن واجه الصحافة وليس اللاعبين، حيث وجّه سؤالاً إلى نفسه قائلاً: «ماذا نفتقر؟ هل نفتقر إلى مهارات كرة القدم قبل كل شيء؟ لا أعتقد أنه كان من الخطأ تغيير المدير الفني في يناير (كانون الثاني) وتعيين باولو سوزا. ولا أعتقد أنني اتخذت هذا القرار بعد فوات الأوان».
وبعد أن عفى نفسه من أي مسؤولية، قال بونييك: «ما حدث كان أكثر إيلاماً مما حدث في كأس العالم 2018 بروسيا، لأننا من الناحية الإحصائية كنا أفضل (ضد سلوفاكيا والسويد)، لكننا لم نتمكن من تحويل ذلك إلى انتصارات. علينا التعلم مما حدث، لأنني آمل أن نتمكن من الوصول إلى كأس العالم المقبلة، وكرة القدم البولندية بحاجة إلى ذلك. لقد وقع سوزا على عقد مع الاتحاد البولندي لكرة القدم حتى نهاية التصفيات، وهو مدرب جيد للغاية، ونجح في تطوير الفريق بشكل كبير».

- سلوفاكيا
عانى المدير الفني لمنتخب سلوفاكيا، ستيفان تاركوفيتش، كثيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث واجه المنتخب السلوفاكي صعوبات كبيرة في تصفيات كأس العالم بالتعادل مع قبرص ومالطا، كما ودع كأس الأمم الأوروبية بعد الهزيمة أمام السويد وإسبانيا. لقد ارتفعت الروح المعنوية إلى حد ما بعد الفوز في المباراة الافتتاحية أمام بولندا، لكن سرعان ما عاد الحديث عن جدوى طريقة اللعب التي يعتمد عليها الفريق.
وبشكل عام، كان المشجعون والصحافيون غاضبين للغاية من الطريقة الدفاعية البحتة التي اعتمد عليها الفريق في المباريات الثلاث التي لعبها. ولم تكن هناك دعوة لإجراء تغييرات جذرية في صفوف الفريق، لكن هناك مطالبات بتقديم كرة هجومية، وهناك اتفاق واسع على أن هناك حاجة إلى ضم لاعبين جدد أصغر سناً.


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».