30 مطلباً فلسطينياً لتحريك السلام مع إسرائيل

وقفة تضامنية في الخليل مع معتقل مضرب عن الطعام في سجون إسرائيل (إ.ب.أ)
وقفة تضامنية في الخليل مع معتقل مضرب عن الطعام في سجون إسرائيل (إ.ب.أ)
TT

30 مطلباً فلسطينياً لتحريك السلام مع إسرائيل

وقفة تضامنية في الخليل مع معتقل مضرب عن الطعام في سجون إسرائيل (إ.ب.أ)
وقفة تضامنية في الخليل مع معتقل مضرب عن الطعام في سجون إسرائيل (إ.ب.أ)

طرحت السلطة الفلسطينية وثيقة تتضمن 30 مطلباً، يمكن أن يؤدي تجاوب إسرائيل معها إلى تحريك مسار السلام والتمهيد لتغيير الأجواء السلبية السائدة في المنطقة.
وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية، في عددها أمس، إنه في إطار الحوار مع الإدارة الأميركية، قدمت هذه المطالب باسم عدد من الشخصيات الفلسطينية «كتوصيات» ولم تقدم بشكل رسمي، إلا أن مضمونها يدل على تقارب جدي مع سياسة السلطة الفلسطينية.
وانطلقت الوثيقة، من حقيقة أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتركيبتها المتناقضة، لن تستطيع الخوض حالياً في مفاوضات بشأن تسوية دائمة وعلى أساس حل الدولتين، لكنها تبدي رغبة في تغيير الأجواء. ولاختبار مدى النوايا الطيبة، تطرح السلطة مقترحاتها.
وتتعلق المقترحات المدرجة في الوثيقة بإعادة مكانة السلطة الفلسطينية وسيطرتها على مناطقها، ووضع حد للتجاوزات الإسرائيلية والمشروعات الاستيطانية الاستفزازية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على التفاصيل، قوله، إن المقترحات غير قابلة للتطبيق بالكامل دفعة واحدة، ولكن من الممكن الدفع بها وتطبيقها بالتدريج.
ومن هذه المطالب، العودة إلى الأوضاع السابقة في المسجد الأقصى، وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية شرق القدس، وتجميد البناء في المستوطنات في الضفة والقدس، وإخلاء البؤر الاستيطانية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين ما قبل «اتفاق أوسلو»، كجزء من تحرك سياسي تم تجميده في عام 2014. كما تتضمن الوثيقة سلسلة من المبادرات المتعلقة بالمجال المدني، مثل زيادة تصاريح العمل في إسرائيل، وإصدار تصاريح زيارات سياحية للمناطق الفلسطينية.
يذكر أن أوساطاً في الحكومة الإسرائيلية الجديدة وجّهت رسائل عدة إلى السلطة الفلسطينية، تبلغها فيها أنها راغبة في تحسين الأجواء بين الطرفين وتسهيل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.