دعوة أممية للتحقيق في دور رئيسي في الإعدامات

باريس تراهن على استئناف مفاوضات فيينا... وطهران تلوّح بإرجائها

الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يلقي التحية لدى وصوله لحضور أول مؤتمر صحفي في طهران الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يلقي التحية لدى وصوله لحضور أول مؤتمر صحفي في طهران الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

دعوة أممية للتحقيق في دور رئيسي في الإعدامات

الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يلقي التحية لدى وصوله لحضور أول مؤتمر صحفي في طهران الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يلقي التحية لدى وصوله لحضور أول مؤتمر صحفي في طهران الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

دعا المقرر الأممي الخاص برصد حالة حقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن إلى إجراء تحقيق مستقل في إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988 ودور الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي فيه بصفته نائب المدعي العام في طهران حينذاك.
وكشف رحمن في مقابلة مع وكالة «رويترز» نشرتها أمس، عن شهادات وأدلة جمعت على مدى أعوام، بحوزة فريق عمله، مؤكداً استعداده لعرضها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو هيئة أخرى للقيام بتحقيق محايد.
وأعرب المقرر الأممي عن مخاوفه إزاء معلومات عن تدمير «مقابر جماعية» في محاولة لطمس آثار الإعدامات، التي عادت إلى الواجهة في أغسطس (آب) 2016 بعدما نشر مكتب نائب الخميني المعزول، حسين علي منتظري، تسجيلاً صوتياً من 40 دقيقة مع أعضاء «لجنة الموت» التي أشرفت على تنفيذ الإعدامات حينذاك، بينهم رئيسي الفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي تطور آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أمس إن مفاوضات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق النووي قد تؤجل للحكومة المقبلة ما لم تحقق مطالب إيران بنهاية ولاية الرئيس حسن روحاني. كما لمّح إلى احتمال تمديد الاتفاق التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإتاحة التحقق من الأنشطة الحساسة.
بدورها، تنظر باريس بعين القلق إلى تعاون إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها تراهن على استئنافه في العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات في فيينا. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية أمس، إنه حان الوقت «لاتخاذ قرارات شجاعة وقوية لأننا نصل إلى معالجة المسائل الحساسة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.