المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب

المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب
TT

المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب

المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب

أعلنت المحكمة العليا المكسيكية يوم أمس (الاثنين) عدم دستورية حظر الاستخدام الترفيهي للقنب.
وقضت المحكمة بأغلبية أعضائها بعدم دستورية أجزاء من قانون الصحة العامة في المكسيك.
وسيتعين على البالغين الراغبين في استهلاك القنب أو زراعته أن يتقدموا بطلب للحصول على تصاريح من أمانة الصحة.
وسيظل بيع هذا المخدر غير قانوني، ولا تزال العقوبات الجنائية المفروضة على بيعه وحيازة أكثر من خمسة غرامات من الماريغوانا سارية المفعول.
وفي عام 2019، قضت المحكمة بعدم دستورية الحظر الكامل على الاستخدام الترفيهي للماريغوانا، قائلة إن جميع الأشخاص في السن القانوني لهم الحق في "اتخاذ قرار- دون أي تدخل- بنوع الأنشطة الترفيهية التي يرغبون في القيام بها".
ومنحت المحكمة البرلمان المكسيكي مهلة لتمرير قانون لتقنين القنب. وتم تمديد الموعد النهائي عدة مرات، غير أن مجلسي الكونغرس لم يتفقا بعد على نص قانوني.
ومن شأن القانون الجديد أن ينهي أكثر من 100 عام من حظر القنب في المكسيك؛ البلد الذي يعاني من عنف عصابات المخدرات.
وستصبح الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية والتى يقطنها 126 مليون نسمة ثالث دولة في العالم تنشئ سوقا قانونية للماريغوانا في جميع أنحاء البلاد بعد أوروغواي وكندا.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.